238

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Daabacaha

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

وطول كل إصبع منها ثلاثة أذرع، قال فبغت - وكانت أول من بغت على وجه الأرض - فبعث الله عليها أسودا كالفيلة، وذئابا كالإبل، ونسورا كالحمر فأكلتها.

قوله: (قال رجلان) .

هما يوشع وكالوب، على ما سبق.

الغريب: كانا رجلين من الجبارين، أسلما وصارا من قوم موسى.

وقالا هذا القول: يقويه قراءة ابن جبير: يخافون - بضم الباء -.

قوله: (فاذهب أنت وربك) .

هذا كفر منهم وسوء أدب.

الغريب: (وربك) يعنيك.

العجيب: (وربك) ، يعني هارون.

قوله: (وأخي) .

جاز النصب فيه من وجهين:

أحدهما: الابتداء، وتقديره، وأخي لا يملك إلا نفسه، والثاني بالعطف على الضمير في أملك، أي لا أملك أنا وأخي إلا أنفسنا.

قوله: (محرمة عليهم) .

نحريم منع.

قال:

إني امرؤ صرعي عليلك حرام.

الغريب: تحريم تعبد، وكانوا يقدرون على دخولها.

قوله: (أربعين سنة) نصب بقوله: (يتيهون) .

وجمهور المفسرين، على أن الأرض التي تاهوا فيها ستة فراسخ، وكانوا ستمائة ألف، يمسون حيث

Bogga 327