160

Gharaib Tafsir

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Daabacaha

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

إلا من بعد ما جاءهم العلم.

الزجاج: العامل مضمر تقديره، اختلفوا بغيا، وقيل: نصب على المصدر، أي بغوا بغيا، وقيل: مصدر وقع موقع الحال ، أي باغين.

قوله: (ومن اتبعن) .

رفع بالعطف على ضمير المتكلم، ولم يؤكد لطول الكلام، وقيل:

رفع بالابتداء، والخبر محذوف، أي ومن اتبعني أسلم.

الغريب: محله جر بالعطف على الله.

العجيب: نصب على المفعول معه.

قوله: (ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط) .

مستقبلان وقعا موقع الماضي، لأنهم قتلوا يحى وزكريا وغيرهما، على

ما سبق، وقيل: هو على ظاهره، ومعناه يعتقدون صحة ذلك.

الغريب: يقصدون القتل والقتال مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويكون (النبيين) محمدا - صلى الله عليه وسلم -، وجاز جمعه لأن من قاتله قاتلهم.

قوله: (فكيف إذا جمعناهم) .

أي فكيف حالهم، الزجاج: كيف يكون حالهم.

الغريب: يقول: فكيف يفعلون إذا جمعناهم، وموضعه نصب على

الحال، والعامل فيه ما سبق.

قوله: (إذا جمعناهم)

ظرف، والعامل فيه ما هو مقدر بعد كيف.

Bogga 248