Gharaib Tafsir
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Daabacaha
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Gharaib Tafsir
Ibn Xamza Taajul Qura Kirmaani d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Daabacaha
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
أي فإن لم يكن أصابها وابل (فطل) ، فالذي أصابها طل.
وقيل: أصابها طل.
(أيود أحدكم) .
أيتمنى أحدكم، والود والتمني يستعملان للماضي والمستقبل، والحب
خاص في المستقبل، ولهذا جاز عطف الماضي عليه في قوله: (فأصابها) .
الفراء: يجوز ذلك في الود، لأنه يتلقى مرة ب "أن"، ومرة ب "لو"، فيقدر
أحدهما مكان الآخر، فصار كأنه قال: أيود أحدكم لو كانت له جنة بهذه
الصفة، فأصابها إعصار فيه نار.
قوله: (أحدكم) رفع بفعله، (أن تكون) مفعول "له" خبر تكون تقدم على الاسم.
(جنة) اسم تكون، (من نخيل وأعناب) صفة ل (جنة)
(تجري من تحتها) صفة لها، وإن جعلت (تكون)
تامة، ف "تجري" صفة ل "جنة" أيضا، وقيل: حال لها، لأنها قد وصفت
(له فيها من كل الثمرات) ، حال "أحدكم"، و "أصابه الكبر" عطف على
الحال، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في "له فيها"، "وله ذرية ضعفاء"
حال ثان، ويجوز أن يكون حالا من الهاء في أصابه.
قوله: (فيه نار) صفة " ل (إعصار) ، وترتفع النار بها، لأن الظرف إذا
جرى وصفا على النكرة أو حالا لذي الحال، ارتفع ما بعده عند البصريين
أيضا.
قوله: (منه تنفقون) .
الضمير يعود إلى "ما"، وقيل: إلى "الخبيث".
قوله: (إلا أن تغمضوا فيه) أي إلا بإغماض.
الغريب: قال الفراء: كان في الأصل "إن" الشرط دخل عليه "إلا"
ففتحها، قال: والدليل عليه: أن المعنى: إن أغمضهم فيه أخذتموه،
Bogga 232