أشكرك اللهم يا مجيب الدعوات، وأطلب إليك أن تساعد عيلتي كما ساعدتني وأوجدت لي هذا القارب لأجتاز عليه النهر، فأنت عون الضعيف وجابر الكسير ومغني الفقير. أنت تهيئ حتى للعصافير والنمل أرزاقها. أنت الحياة والقدر، أنت الواحد الفرد الصمد، فعاملنا برحمتك أنت السميع المجيب. (ينهض)
فلنغتنم هذه الفرصة ونركب القارب ونتوجه على بركة الله إلى القلعة، عسى أطلع هناك على خبر من عائلتي وعن شارل إذ كان لم يزل حيا. آه ... إن التعب أضواني! (ينزل القارب إلى الماء)
عونك يا عون الضعيف. (يركب القارب ويأخذ المجاذيف ويجذف ويتوجه في النهر عكس الجهة التي يدخل منها حتى يأتي ذكره.)
الجزء الثاني (إميل (في النهر) - ماري - لويزا - ألفريد - سسل - فقير (حامل ألفريد) - دونا)
فقير :
من هنا، من هنا، فلم يعد عليكم خطر أبدا، وانتظروني في هذا الحرش لأسعى بإيجاد مدد لنا.
ماريا :
لا، لا تذهب فتتركنا وحدنا يا فاعل الخير.
لويزا :
آه يا أمي، فقد انحلت قواي. (تقعد على الأرض من تعبها، والجميع يقعدون بكل حزن.)
Bog aan la aqoon