Weerarkii Degdega ahaa ee Dib u Celinta Hore
الغارة السريعة لرد الطليعة
Noocyada
[ حديث: ((أنت أول المؤمنين إيمانا...)) ]
قال مقبل (ص 147): عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سمعت عمر
بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (( كفوا عن علي فلقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه خصالا، لأن تكون واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس )).
كنت أنا، وأبو بكر، وأبو عبيدة، في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فانتهين إلى باب أم سلمة رضي الله عنها وعلي نائم على الباب، فقلنا: أردنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فقال: يخرج إليكم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فثرنا إليه فاتكأ على علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم ضرب بيده على منكبه، ثم قال: إنك مخاصم مخصم، أنت أول المؤمنين إيمانا، وأعلمهم بأيام الله، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالسوية، وأرفقهم بالرعية، وأعظمهم مزية، وأنت عضدي وغاسلي ودافني، والمتقدم إلى كل شديدة وكريهة، ولن ترجع بعدي كافرا، وأنت تتقدمني بلواء الحمد وتذود عن حوضي.
ثم قال ابن عباس رضي الله عنه: ولقد مات علي رضي الله عنه بصهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبسطة في العسرة، وبذل للماعون، وعلم بالتنزيل، وفقه في التأويل، وقتلات الأقران. ( ج ) أي: ابن الجوزي هذا حديث موضوع من عمل الأبزاري، وكان كذابا. انتهى.
قال في حاشية مقبل: وهو الحسن بن عبيد الله.
والجواب :: أنه ذكره في لسان الميزان باسم الحسن، وقال: هو
الحسين، ثم تكلم فيه في الحسين.
Bogga 98