Weerarkii Degdega ahaa ee Dib u Celinta Hore
الغارة السريعة لرد الطليعة
Noocyada
[ حديث: ((خلقت أنا وهارون...)) ]
1- حديث (( خلقت أنا وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلي بن أبي طالب من طينة واحدة ))، ( ج ) أي ابن الجوزي هذا حديث موضوع، والمتهم به المروزي.
قال في حاشية مقبل: وهو محمد بن خلف، قال يحيى بن معين: هو
كذاب. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان مغفلا، يلقن فيتلقن فاستحق الترك.
والجواب وبالله التوفيق: هذا غير مسلم، وترجمة محمد بن خلف في
تاريخ الخطيب ( ج 5 ص 235 ) قال محمد بن خلف بن عبد السلام أبو عبد الله الأعور يعرف بالمروزي: لأنه كان يسكن محلة المراوزة، حدث عن يحيى بن هاشم السمسار، وعاصم بن علي، وعلي بن الجعد، وموسى بن إبراهيم المروزي، وأبي بلال الأشعري: روى عنه أبو عمرو بن السماك، ومحمد بن العباس بن نجيج، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي في آخرين وكان صدوقا، وذكره الدارقطني فقال: لا بأس به، ثم ذكر حديثا من طريقه، وذكر وفاته سنة إحدى وثمانين ومائتين.
ثم إن تقليد ابن الجوزي في دعوى الوضع لا يكون حجة على من يرى أنه غير موضوع، وقبول رواية ابن الجوزي عن ابن معين وغيره، لا يكون أولى من قبول رواية الحديث، هذا عند من أنصف، وقد بينا فيما مر أنه لا يلتفت إلى قولهم: كذاب، لأنهم يتحاملون على الشيعة، ويرمونهم بالكذب بلا حجة صحيحة.
قال مقبل (2): حديث: ((خلقت أنا وعلي من نور، وكنا عن يمين
العرش قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام، ثم خلق الله آدم فانقلبنا في أصلاب الرجال، ثم جعلنا في صلب عبد المطلب، ثم شق اسمينا من اسمه، فالله محمود وأنا محمد، والله الأعلى وعلي علي ))، ( ج) أي: ابن الجوزي هذا وضعه جعفر بن أحمد، وكان رافضيا يضع الحديث.
قال ابن عدي: كنا نتيقن أنه يضع.
Bogga 90