م 4 (خالد بن سلمة بن العاص المخزومي) المعروف بالفأفاء، قال جرير: كان مرجئا ويبغض عليا [عليه السلام]، (يب) قال ابن عائشة: كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجا بها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
أقول: ما ترى لو قيل: إن فلانا يبغض الشيخين ويحفظ هجاءهما وينشده، أي رجل يكون عند أهل السنة؟! وهل يمكن أن يوثقه أحد منهم، أو يثني عليه؟! كما فعلوا مع هذا الرجس الخبيث المنافق!! ولكن لا عجب من احتجاجهم بروايته وتوثيقه، فإن من كان أئمته وخلفاؤه يأنسون بهجاء سيد النبيي صلى الله عليه وآله وسلم فحقيق أن يتخذ هذا الشيطان المارد حجة دينه!!!
د س (خالد بن عرفطة وابن عرفجة)، (ن): لا يعرف، قال أبو حاتم والبزار: مجهول. وزاد أبو حاتم: لا أعرف أحدا اسمه خالد بن عرفطة سوى الصحابي.
أقول: والصحابي خرج على سيد شباب أهل الجنة بكربلاء تحت راية ابن زياد ويزيد. قال في (يب): قتله المختار بعد موت يزيد وهو أيضا من رواة (ت) (س).
د (خالد بن عبد الرحمن القسري)، (يب) قال ابن معين: كان واليا لبني أمية، وكان رجل سوء، وكان يقع في علي بن أبي طالب [عليه السلام]. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، له أخبار شهيرة وأقوال فضيعة، ذكرها ابن جرير وأبو الفرج والمبرد وغيرهم.
أقول: قال ابن خلكان في ترجمته: كان يتهم في دينه، ثم ذكر من أحواله ما هو بالكفر أشبه.
د ق (خالد بن عمرو الأمومي السعيدي)، قال صالح جزرة: يضع الحديث، وذكر له ابن عدي مناكير، وقال: عندي أنه وضعها على الليث، فإن نسخة الليث عندنا ليس فيها شيء من هذا. (يب ) قال ابن معين مرة: ليس بشيء، وأخرى: كذاب، وقال أبو حاتم: متروك، وقال أحمد: أحاديثه موضوعة. وقال (د): ليس بشيء.
Bogga 34