Weerarkii Degdega ahaa ee Dib u Celinta Hore
الغارة السريعة لرد الطليعة
Noocyada
وقد صح أن الشمس حبست على يوشع ليالي قاتل الجبارين، فلا بد أن يكون لنبينا نظير ذلك فكانت هذه القصة نظير تلك والله أعلم. انتهى كلام السيوطي.
وبهذا تبين أن ابن الجوزي قد جازف في رد هذا الحديث، وأن مقبلا في تقليده له قد قلده في محاربة السنة، لأن أسانيد الحديث قد كثرت، وقوي بعضها ببعض مع قوة السندين الذين أوردهما أبو جعفر الطحاوي، وليس فيهما من الرجال اللذين تكلم فيهم إلا فضيل، وقد ظهر أن الغالب توثيقه وأنه أرجح. أما تضعيف ابن معين فلم يثبت لأنه من رواية ابن حبان، ولم نجد التضعيف مسندا من غير طريقه، وقد عارضتها رواية ابن أبي حاتم بإسناده، عن ابن معين أنه قال في فضيل: ثقة، كما قدمنا، مع أن التضعيف لا حجة له، بل الراجح أنه من أجل رواية فضيلة لعلي عليه السلام أو فضائل، وأنكرها ابن حبان وحاول تضعيفه على التفصيل السابق دفعا لما رواه من الفضائل، ولا التفات إلى ابن حبان، لأنه يقارب الجوزجاني أو هو مثله في بغض الشيعة، والجد في محاربة من يخالفه في الاعتقاد، والدعوة إلى بدعته بطريقة التحامل على من يخالفه.
ألا ترى أنه تكلم في مصدع أبي يحيى المعرقب.
قال ابن حجر في ترجمته في تهذيب التهذيب: إنما قيل له المعرقب، لأن الحجاج أو بشر بن مروان عرض عليه سب علي فأبى فقطع عرقوبه.
قال ابن المديني: قلت لسفيان: في أي شيء عرقب ؟ قال: في التشيع. ثم قال: وقد ذكره الجوزجاني في الضعفاء فقال: زائغ جائر عن الطريق، يريد بذلك: ما نسب إليه من التشيع. انتهى.
Bogga 220