216

Weerarkii Degdega ahaa ee Dib u Celinta Hore

الغارة السريعة لرد الطليعة

Noocyada

وأنت أيها المطلع إذا قابلت بين الأسانيد التي أوردها الحاكم الحسكاني، والأسانيد التي أوردها السيوطي في اللألئ ونقلناها عنه، تجد أن الرواية قوية جدا، وأن الأسانيد يقوي بعضها بعضا، وإن جادل فيها من جادل، وهذا في حديث أسماء بنت عميس رضي الله عنها. وكلام الذهبي في التذكرة ظاهره تصحيحه، لحديث: رد الشمس على علي عليه السلام، لأنه قال في ترجمة الحاكم الحسكاني ( ج 3 ص 368 ): ورأيت له كلاما يدل على تشيعه وخبرته بالحديث، وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه، فجعل تصحيحه دليلا على الخبرة بالحديث، وذلك يشير إلى تصويبه له في تصحيحه، وتصويبه له تصحيح من الذهبي لما صححه الحاكم الحسكاني.

وأما جرح الرواة له من الشيعة فالجارح لهم من أعدائهم، وهو متهم في ذلك فلا حكم لجرحه لهم.

قال ابن حجر في أوائل لسان الميزان ( ج 1 ص 16 ) فصل: وممن ينبغي أن يتوقف في قبول قوله في الجرح، من كان بينه وبين من جرحه عداوة سببها الاختلاف في الاعتقاد، فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأى العجب، وذلك لشدة انحرافه في النصب وشهرة أهلها بالتشييع، فتراه لا يتوقف في جرح من ذكره منهم بلسان ذلقة، وعبارة طلقة، حتى أنه أخذ يلين مثل الأعمش، وأبي نعيم، وعبيد الله بن موسى، وأساطين الحديث، وأركان الرواية. انتهى المراد.

Bogga 216