189

Weerarkii Degdega ahaa ee Dib u Celinta Hore

الغارة السريعة لرد الطليعة

Noocyada

8 ص 357 ): والعلة في اختصاص علي وأسامة بالمشاروة، أن عليا كان عنده - أي عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم - كالولد، لأنه رباه من حال صغره ثم لم يفارقه، بل وازداد اتصاله بتزويج فاطمة، فلذلك كان مخصوصا بالمشاورة فيما يتعلق بأهله، لمزيد أطلاعه على أحواله أكثر من غيره. انتهى المراد.

فأضف أيها المطلع المنصف هذا القول إلى قول مقبل: ولسنا نحسد أمير المؤمنين على ما أعطاه الله من النظر الثاقب، والرأي الصائب، والفهم الصحيح، وانظر إذا اجتمع الأمران الملازمة البالغة، والفهم الصحيح، والنظر الثاقب، والرأي الصائب، ومع ذلك الإيمان الذي لا خلاف فيه بيننا وبين مقبل، والإيمان هو سبب الهدى بل والإحسان، والله تعالى يقول: { ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين } [يوسف:22].

فانظر مع هذا هل يستقيم حصر علمه في خمس مائة وستة وثمانين حديثا، حتى يكون الحاصل له في الشهر نحو حديثين، وهو بحضرة أنوار النبوة وبركات الرسالة ؟!!

فاعجب لمقبل إذ يقول: وهذا يدل دلالة واضحة أن الحديث ليس بصحيح، بل اعتقد أن كلامه هذا يدل دلالة فاضحة على أنه متصنع لأسياده الوهابية، يقول: ما يراه يرضيهم وإن كان خلاف ما يضمر، أو أنه قد هوى به الخذلان في مكان سحيق.

- - -

[ حديث: ((رد الشمس ...)) ]

قال مقبل (ص 152): قول أسماء رضي الله عنها: ((كان رسول الله

Bogga 189