Weerarkii Degdega ahaa ee Dib u Celinta Hore
الغارة السريعة لرد الطليعة
Noocyada
وفي الكتاب المذكور ( ج 1 ص 361 ) شاهد لبعض هذا الحديث بسند آخر فقال في ترجمة الإمام علي: وأخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الحسين ابن الأبنوسي، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد ابن محارب بن عمرو الأنصاري الأوسي الاصطخري، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أذران الخياط بشيراز سنة أربع وثلاث مائة، أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون، حدثني أمير المؤمنين المأمون، حدثني أمير المؤمنين الرشيد، حدثني أمير المؤمنين المهدي، حدثني أمير المؤمنين المنصور، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله بن عباس، قال: سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة فتذاكروا السابقين إلى الإسلام، فقال عمر: أما علي فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه ثلاث خصال لوددت أن لي واحدة منهن فكان أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، كنت أنا، وأبو عبيدة، وأبو بكر، وجماعة من الصحابة، إذ ضرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيده على منكب علي فقال له: يا علي أنت أول المؤمنين إيمانا، وأول المسلمين إسلاما، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى. فهذه الطريق تلاقي طريق علي بن المبارك في إبراهيم بن سعيد.
قال محقق ترجمة الإمام علي من تاريخ ابن عساكر على قول ابن عساكر، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري، ورواه أيضا بسنده عنه أبو أحمد الحاكم في الكنى ( ج 4/ الورق 18/ ب ) قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن المبارك بن المسرور ( ظ ) ببغداد، أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: حدثني أمير المؤمنين المأمون، قال: حدثني أمير المؤمنين الرشيد، قال: حدثني أمير المؤمنين المهدي، قال: حدثني أمير المؤمنين المنصور، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن عبد الله بن عباس، قال: يعني ... إلخ.
هذا وقد ظهر من الروايات السابقة اتفاقها على إثبات سبع فضائل لعلي عليه السلام، رواية بشر بن إبراهيم، عن ثور، عن خالد، عن معاذ، ورواية يحيى بن سعيد الأنصاري، عن ابن المسيب، عن أبي سعيد الخدري، ورواية الأبزاري، عن إبراهيم بن سعد، عن المأمون، عن آبائه، عن ابن عباس، والظاهر أنه إبراهيم بن سعيد كما في الروايات الأخيرة، ورواية علي بن المبارك عن إبراهيم بن سعيد، كذلك فهذه الطرق يقوي بعضها بعضا، ويظهر بجملة ذلك أن دعوى الوضع باطلة.
قال مقبل : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: ((أنت)
Bogga 103