222

Ganimat al-fariqayn min hikam al-Gawt al-Rifaʿi Abi al-ʿAlamayn

غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين

Noocyada

21، وله يد الرفعة على شل فرد من أفراد بني ادم أجمعين بشاهد: {وما رسلنكك إلا رحمة للكلمين (إن} (الأنبياء : 107] .

والأدلة العقلية ساطعة براهينها تجاه جاحده، فلا يجد حلقا لنبي مرسل ولا يسمع بخصلة لكريم مقرب إلا ولهذا السيد العظيم فوق يافوخ ذلك الخلق، ويعسوب(1) تلك الخصلة أشرف وأعظم من كليهما أخلا قا كريمة لا تحصى وخصالا جليلة لا تستقصى، لا زالت سحب مننه المحمدية لسع(2) عليكم وعلينا، وعوائد(3) عوار فه الأحمدية تصل اليكم والينا ولجميع المسلمين، آمين .

اي سادة، سارث ركبان الناس بما ناسب أهواعهم، ووقفت عقائدهم مع كل ما جانس طباعهم، إياكم وهذه الامة، فإنها النار الموقدة، قال ثبينا عليه الصلاة والسلام : «لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جيت به»(4)(5)، من لم يجعل الهوى [29/ ب] عبدا ذليلا مسخرا لدى سلطان

Bogga 261