وطرحوا الجزئل، ورضوا بالقليل(1)، طعامهم ما سد الرمق، ولباسهم ما ستر العورة، وما دؤنه من شبق ولا عبق (2). قؤم إذا غسلوا الثياب رأيتهم ليسوا البيوت وزرروا الأبوابا
طابوا بالله واكتفوا به : فأوصلهم إليه، ودلهم عليه، وصرفهم في الذرات، وأطلعهم على المخفيات، فاندرج بسلكهم، لتحسب منهم، فإنهم رضوا عن الله ورضي عنهم، وهو ولي المتقين .
Bogga 232