Ganimat al-fariqayn min hikam al-Gawt al-Rifaʿi Abi al-ʿAlamayn
غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين
Noocyada
أضمر الله في سيرا إلهيا من كرمه، أفرغ لي من قلب نبيه المصطفى ، أحي وأميت به بإذن الله تعالى.
يا أهل البوادي والحواضر، يا رجال الدوائر، يا معاشر أكابر الحظائر والأصاغر، كلكم يعلم أن الله تعالت قدرته أقامني اليوم على منبر النيابة عن رسوليه الأعظم عليه الصلاة والسلام، ورزقني في منزلتي التم المحض، وأفرغ على من لدنه نعمة سابغة، ووعدني بمحض الفضل تسلسل بركة هذه النوبة في أهل بيتي وخلفائي ومحبي إلى يوم القيامة، لا تنقطع هذه البركة بإذن الله : {قل ثل من عند الله} (التياء : 78)، {وقالوا حسبتا الله ونعم الوكيل} (آل عمران : 173] .
قد يسأل عن حديثه المتحدت: {وما بنعمة ربك فحدت لني)} (الضحى: (1]، أنا مظهر البرهان المحمدي في دائرة السلطنة المصطفوية تت ثوب العلم الرسولي المنشور إلى يوم الدين.
فخذ عني - أي طالب - الفيض الرباني، - أئ مغترف - موجة الفضل التبوي، وارو عنى لأهل الحضرات أسرار عروس الحضرة الصمدانية، فإني - ولله المنة - ثرجمان جشمة ذلك الجناب، مفسر آيات ذليك الكتاب
وإذا أردت الانسلالك برثبان الحبيب السائرين إليه، فاصفع نخوة نفسيك بنعلك، وتجرد عن واهمة كونك وأفلك، وصفيرك وكبيرك، وقليلك وكثيرك، وإذا قمعت ثائرة النفس فنور القلب بعدها بخالص الذكر (1)،
Bogga 175