137

Ganimat al-fariqayn min hikam al-Gawt al-Rifaʿi Abi al-ʿAlamayn

غنيمة الفريقين من حكم الغوث الرفاعي أبي العلمين

Noocyada

فلا يصحب عليك أيها المستنيد لذليك حسدا أو جهلا، فإن صاجب هذه المرتبة أعجز منك لولا أن قواه الله تعالى، أبعد منك لولا أن أدناه، أفقر منك لولا أن أغناه، أجهل منك لولا أن علمه .

هذا مقام الحل والعقد فى القرب والبعد، منزلة الصديقين المتمگنين، يقوم فيها بعضهم من طريق الخلعة، وبعضهم من طريق المرتبة، وبعضهم من طريق الإضافة، وبعضهم - وهم المحمديون الجاميعون - يجمعون بين هذه وهذه وهذه، ما ثماء الله كان

خيمت بى هذه الولاية الجامعة المحمدية(1)، كما خحتمت بجدي رسول الله محمد المصطفى النبوة، فعول علي - أي أخي - في طريقك إلى ربك، بسيرك إلى حضرة قرب نبيك، وانتشق رائحة (18/ أا مسك الرسول الإلهي الذي علمك الكتاب والجيمة وزكاك بإذن الله تعالى بملازمة مجلسي، بسلو طريقي، فإني تحققت بما جاء به تخلقا وتمثنا، وعلي نظره، وفي سره، وأنا محل دولة مدده اليوم، وكل ولي محمدي إذا مات يؤحذ سيف ولايته ويعلق في بابي (2) إلى ما شاء الله

Bogga 173