Berri Waxaan Xiraynaa Magaalada
غدا نقفل المدينة
Noocyada
وثانيهما: أننا كنا دائما نمر بالقاعات أنا ورفيقاي في صف، الواحد وراء الآخر، ولكن أنا آخرهما، وقد سمعت مرة إنكليزيا ظريفا يهمس إلى رفيقه «أفسح طريقا» فالقافلة (أي نحن) ستمر!
وحي من الله
سمعت - ولا ريب - قصصا كثيرة عن الوحي، وكيف أن المرء فعل بعض مرات أفعالا من غير أن يدري لها سببا، ثم تحقق بعدئذ أنها نافعة له.
وأنا لا أدري ما الذي حدا بي، وقد أعلنوا أن الليلة ليلة راقصة أن أنزل إلى غرفتي فأتطيب وأتزين، وأرتدي أحسن أرديتي، وأصلح من هيأتي على قدر ما يقوى العطار أن يصلح ما أفسده الدهر.
شعشعت الأنوار والوجوه، وخفقت الموسيقى والقلوب، وأمسكت الأيدي القوية بالأكف الناعمة، وترجرجت الأمواج على الصدور، ودار الرقص الاسكوتلندي، يرافقه زقزقة الغادات تتناوب مع هدير أصوات الشبان، وأنا كالسيف عري متناه من الخلل، منقبض مسمر إلى مقعدي.
يا وقعة الشوم، أيها اللاصق بكرسيك، إن وجودك في ليلة الفرح شذوذ غريب.
فلما استحكمت حلقاتها
وإني لكذلك - على رأي المنفلوطي - وإذا برجل كهل تقدم مني، وكأنه أراد أن يؤنسني وقد رآني غريبا، فسألني: كم تظن عمق المياه هنا؟
سؤال عجيب! أهو يهزأ؟ ولكن نظراته وديعة، وعمره تجاوز سن الهزء؛ إذ إن شعره قد انسحب متقهقرا بنظام من جبهته إلى قمة رأسه. - كم تظن عمق المياه هنا؟
أجبته متلجلجا: أظنها ألف ميل.
Bog aan la aqoon