وضعفت القوى، وما بقي إلا الاستسلام لمحارب التلف" (^١).
فطوبى لمن "ألجمه الشيب بلجامه، وقاده بزمامه" (^٢)، وذكّره بدنو حِمامه، وتصرُّم أيامه، فما الإنسان حال حياته إلا ضياء نهار يعقبه الليل بظلامه، فيصير بعده في الموتى.
وما المَرْءُ إلاَّ كالشِّهابِ وضَوْئِهِ … يَحُورُ رَمادًا بَعْدَ إِذْ هو ساطِعُ (^٣).