74

============================================================

سورة البقره/ الايه: 9) قبله اا) المولودين وتستخيون) يستبقون ) لقول بعض الكهنة له إن مولودا مقعول أول، وسوء مفعول ثان لأن سام يتعدى لاثنين كأعطى ومعناه أولاه كذا، والزمه إياه كلفه إياه.

قال الزمخشري: وأصله من سام السلمة إذا طلبها كأنه بمعنى ييغون أي يطلبون لكم سوء العذاب، وقيل: أصل السوم الدوام ومنه مائمة الغنم لمداومتها الرعي، والممتى يديمون تعذيكم، وسوء العذاب أشده وأفظمه وإن كان كله سيئا لأنه اقبحه بالإضافة إلى سائره، والسوء كل ما يغم الإنسان من أمر دنيوي أو اخروي، وهو في الأصل مصدر ويؤنث بالالف، تال تعالى: (أساووا السواى) (المروم: اين قال وهب بن منبه: كان بنو إسرائيل أصنافا في أعمال فرعون، فالقوي يقطع الحجر من الجبال هذا صنف، وصنف ينقل الحجارة والطين لبناء قصوره، وصنف يضرب اللبن ويطبخ الآجر، وصنف نجار، واخر حداد، والضعفاء متهم يضرب عليهم البزية، والنساء يغزلن الكتان وسجته، فقول الجلال بيان لما قبله عني بعض بيان توله: (أشده) أي أنظعه وآتبحه، وإن كان كله شينا لأنه أقيح بالإضافة إلى سائره، وهذا جواب مؤال وهو أن العذاب كله سوء، فما منى قوله: سوء العذاب فأجاب بأنه اشده كرخي قوله: (يدبحون ابناء كم) قذبحوا منهم اثني عشر الفا. وقيل: سبعين الفااه من الخازن .

توله: (بيان لما تبله) أي بيان معنوي أي تفسير لا بيان نحوي لأن عطف البيان لا يكون فيا الأفمال ولا ني الجمل علي ما أطلقه ابن هشام كفيره، وجوز في ذلك أن يكون حالا او استنافا آو بدلا، واستثكل كونه بيانا وتفسيرا ليسومونكم بعطفه عليه في سورة ابراهيم، والعطف يقتضي المغايرة . واجيب يآن ما هنا من كلام الله فوقع تفيرا لما تبله وما هناك من كلام موسى، وكان مأمورا بتعداد المحن في قوله : وذكرهم بأيام الله فعدد المحن عليهم فناسب ذكر العاطف. وأحيب أيضا بأن ما هنا تفسير لصفات العذاب وما هناك مبين أنه قد متهم عذاب غير الدبح اهكرخي قول: (ويستحيون تساءكم) عطف على ما تبله وأصله يستحييون بياءين الأولى عين الكلمة، والثانية لامها، فقيل حذفت الأولى نصار وزنه يستفلون وقيل الثانية فصار وزنه يستفعون وطريق الحلف على الأول أن يقال اسخقلت الكسرة على الياء الأولى، فحذفت فالتقى ماكنان الياء الأولى مع الحاء فحدفت الياء وطريق الحدف على الثاني أن يقال حذفت الياء الثانية اعتباطا وتخفيفا، ثم ضت الأولى لمناسية الواو، والمراد بالشاء الأطفال، وإنما عبر عنهن يالنساء لمالهن إلى ذلك، وقيل: المراد غير الأطقال، كما فيل قي الأبناء ولام النساء الظاهر أنها منقلبة واوآ لظهورها في مرادفه، وهر نسوة ونسوان. قال أبو البقاء: وهل نساء جمع نسوة أو جمع امرأةا من حيث المعنى قولان اهمن الين قوله: القول بعض الكهنة) أي في جواب مؤاله لما سألهم عما رآه في النوم وهو أن نارا أقبلت من بيث المقدس وأحاطت بمصر وأحرقت كل قبطي بها ولم تتعرض لبتي إسرائيل، فشق عليه ذلك وسال الكهنة عن هذه لرؤيا فقالوا له ما ذكر، فأمر فرعون بقتل كل غلام يولد في يني اسرائيل حتى قتل

Bogga 75