69

============================================================

سورة البقرة( الايتان: 44، 4 التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل (أللا تمقلون) سوء فعلكم فترجعون، فجملة التسيان محل الاستفهام الإنكاري ( واشتيثرا) اطلبوا المعوتة على أموركم بالتبر) الحس للتفس على ما تكره (والقلقة أفردها بالذكر تعظيما لشأنها وفي الحديث كان اذا حزبه أمر في اللازم، أو السبب في المسبب، وسر هذا التجوز الإشارة إلى ان ترك ما ذكر لا يتبفي آن يصدر عن العاقل الا تسيانا اهشيقنا.

قوله: (وأنتم تتلون الكتاب) حال. والعامل فيها تنسون تبكين وتقريع (وأنتم تعلمون) اله كرخي قوله: (وفيها الوعيد) الواو اللحال.

قول: (أقلا تعقلون) المعنى: لا ينبغي أن ينتفي عنكم العقل اي لا ينبغي أن تتتفي عنكم ثمراته . وني السمين: الهمزة للانكار أيضا وهي في نية التاخير عن الفاء، لأنها حرف عطف، وكذا تقدم أيضا على الواو، وثم نحو: أو لا بعلمون اثم اذا ما وقع، والنية بها التأخير، وما عدا ذلك من روف العطف لا تتقدم عليه هذا مذهب الجمهور. ونهب الزمخشرى الى أن الهمزة في موضعها غير منري بها التأخير ويقدر قبل الفاء، والواو وثم فمل محذوف عطف عليه ما بعدها فيقتر منا أتغفلون، وكذا أنلم يروا أي أعموا فلم يروا وقد خالف هذا الأصل ووافق الجمهور في مواضع يآتي التبيه عليها قوله: (محل الاستفهام الانكاري) أي الداخل على تأمرون المتضمن التوبيخ والتقريع، فالاية ناعية على من يعظ فيره ولا يعظ نفسه بسوء صنعه وخبث نفسه وأن فعله نعل الجاهل بالشرع أر الأحمق الخالى عن العقل، فإن الجامع بين العلم والعقل تأبى نفسه عن كونه واعظا غير متعظ، بل علي تزكية نفسه والاقبال عليها بتكسيلها ليقوم نفسه نيقوم غيره اه كرشي قوله: (واستمينوا) الخطاب للمسلمين لا للكفار لأن من ينكر الصلاة والصبر على دين محمد لا يقال له استعن بالصبر والصلاة، فوجب صرفه إلى من صدق محمدا وسيأتي مقابله يقوله، وقيل الخ والثاني اتسب بسوق النظم فان في الأول تقكيكا له اه شيخنا.

قوله: (الحبس للنفس على ما تكره) كالاجتهاد في العيادة، وكظم الغيظه والحلم، والإحسان الى اليءء والصبر عن المماسي، وبما تقرر علم أن الصبر على ثلاثة اتسام: صبر على الشدة والمصيية، وصبر على الطاعة وهو أشد من الأول وأجره اكثر منه، وصبر عن المعصية وهو أشد من الأول والثاني وأجره اكثر منها اهكرخي قوله: (والصلاة) أي الناهية عن الفحشاء والمنكر وقدم الصبر عليها لأنه مقدمة الصلاة فان من لا صبر له لا يقدر على إمساك النف عن الملاهي حتى يشتغل بالصلاة قلا يمكن حصولها كاملة إلا يه كرى توله: (أنردها بالذكر تعظيما كأنها) أي لأنها جامعة لأنواع العبادات النفسانية والبدنية من

Bogga 70