49

============================================================

مورة البقرة (الأبتان: 27، 28 توكيده عليهم (ويتكشود ما أمر الله ييه أن يوصد) من الإهمان يالتبي والرحم وغير ذلك، وأن بدل من ضمير به (ويضيدوت في الأرين) بالمعاصي والتعويق عن الايمان ( أوكيلك الموصوفون بما ذكر الر لمصيرهم إلى النار المؤيدة عليهم كيف كرب) يا أهل مكة ( بالله و) قد (وكنثم اتوتا) نطفا في الاصلاب ( تأتيتفم) الضير فيه يجوز آن يعود على العهد وأن يعود على اسم الله تعالى فهو على الأول مصدر مضاف إلى المفول، وعلى الثاني مضاف للفاعل اهسمين وعبارة البيضاوي من بعد ميثاته الضمير للعهد، والميثاق اسم لما تقع به الوثاقة وهي الأحكام، والسراد به ما وثق الله به أي قوي يه عهده من الآيات والكتب، أو ما وثقوه به من الالتزام والقيول، ويحتمل أن يكون بمعنى المصدر، ومن للابتداء فإن أبتداء النقض بعد الميثاق اله قوله: (وضير ذلك) كموالاة المامتين وعدم التغرقة بين الرسل، وفي البيضاوى ويقطمون ما أمر الله به أن يوصل أي من كل قطيعة لا يرضاها الله، كقطع الرحم والإعراض عن موالاة المؤمنين، والتفرقة بين الأنبياء عليهم السلام، والكتب في التصديق، وترك الجماعات المفروضة وسائر ما فيه رفض خير أو تعاطى شر فإنه يقطع الوصلة بين الله وبين العبد المقصود بالذات من كل وصل وفصل، والأمر هو القول الطالب للفعل، وقيل مع العلو، وقيل: مع الاستعلاء، وبه سمي الأمر الذي هو أحد الأمور تسية للمفعول يه بالمصدر، فإنه مما أمر به آن يوصل يحتمل النصب والخفض على آنه بدل من ما أو ضسيره والثاني أحسن لفظا ومعنى هو قوله أحسن لفظا أي لقربه ومعنى لأن قطع ما أمر الله بوصله أبلغ من قطع وصل ما أمر الله به نفسه اه شهاب، اي لأنه على الأول يصير المعنى ويقطمون وصل ما امر الله به اه قوله: (الموصولون بما ذكر) أي من قوله الدين ينقضون الخ . وأولتك : مبتدأ . وهم مبتدأ ثان أو صل والخاسرون خبر اهكرخى قوله: (لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم) أي باهمال العقل عن التظر واقتناص ما يفيدهم الحياة الأبدية، والخاسر من خسر أحد أمور ثلاثة المال والبدن والعقل، وهؤلاء من الثالث اهكرخي وفي القاموس خسر كفرح وضرب خسرا وخسرا وخسرا وحسرانا وخسارة وخسارا أضل فهو خاسر وخير والتاجر غبن في تجارته والخسر النقص كالاجسار والخسران والخسران اله قوله: (كيف تكفرون باله) كيف : للسؤال عن الأحوال، والمراد هنا الأحوال التي يقع عليها الكفر من العسر واليسر والسفر والإقامة والكبر والصغر والعز والذل وغير ذلك، والاستفهام عنا للتوبيخ والانكار، نكأنه قال: لا ينبغي أن توجد فيكم تلك الصفات التي يقع عليها الكفر، فلا يتبغي أن يصلر منكم الكفر لأن صفات الكفر لازمة له، ونفي اللازم يوجب نفي الملزوم، فهذا استدلال علن نفي الكقر اي نفي لياقته وانبغاته بغي لازمه لأن نفي اللازم يوجب نقي الملزوم اهشيخنا.

قوله: (وقد) (كتم ) اشار به إلى آن جملة وكتم إلى قوله ثم إليه ترجعون في محل نصب على الحال، وان قد مضمرة بعد الواو جريا على القاعدة المقررة عد الجمهور أن الفمل الماضي إذا وتع

Bogga 50