42

============================================================

سورة البقرة/ الاية: 25 مستانفة أو حال لازمة ( وتشو) اخبر الزيب مامنواح صدقوا بالله (وصولرا الضلكى} من الفروض والنوافل { أن) اي بأن لمم حتت حدايق ذات اشجار ومساكن { تجرى ين تحتها} اي تحت اشجارها وتصورها { الأنية) اي المياء فيها والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن عن اعدادها للكافرين بلفظ الماضي دليل على وجودها والا لزم الكذب في خبر الله تعالى، فمازعمته الممتزلة من أنها تخلق يوم الجزاء قالوا لأن خلقها تبله عبث لا فاتدة فيه فلا بليق بالحكيم مردود لما تقرر من بطلان القول بتعليل أفعاله تعالى بالفوائد، لا يسال عما يفعل بحانه، وتأويلهم بأنه يعبر عن المستقبل بالماضي لتحقق الوقوع ومثله كثير في القران مدفوع بأنه خلاف الظاهر ولا يصار إليه إلا بقرينة ذكره في شرح المقاصد اهكرخي قوله: (أو حال) أي من النار، ولا يصح أن تكون حالا من الضمير في وقودها لأنه مضاف إليه، ولأن المضاف اسم بمعنى العين كالحطب فهو جامد لا يعمل اهمن السمين قوله: (لارمة) دفع لما قيل هي معدة للكافرين اتقوا أم لم يتقوا فمن ثم قال : لازمه اهكرخي قوله: (وبشر الذين آمنوال الخ عطف على مضمون آية (فإن لم تفعلوا) الخ، والشارة أول خبر من خير أو شر . قالوا: لأن اثرها يظهره في البشرة وهي ظاهر جلد الإنسان، وهذا رأي ميويه، إلا آن الاكثر اسسمالها في الخير وإن استمملت في الشر فتقيد كقوله تعالى: فشرهم بعلاب) وان أطلقت كانت للخير، وظاهر كلام الرمخشري أنها تخص بالخير، والباشرة أيضا الجمال والبشير الجميل وتباشير الفجر أواثله، وفاعل بشر إما ضمير الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الواضح وإما كل من تصح منه البتارة اهسمين: علماء المسلمين قوله: (الصالحات) جمع صالحة وهي من الصفات التي جرت مجرى الأسماء في إيلائها الوامل اسين قوله: تجري الخ صفة لجنات قوله: (كلما رزقوا صفة ثانية وقوله: ( ولهم نيهام صفة ثاكة وقول: {وهم نيها) الخ صفة رابعة، وأسا قوله (وأنوا به متشابها) فهر اعتراض مقرر لما قبله، وتول (تجري) اي على ظهر الأرض من غير حفيرة، بل هي متماسكة بقدرة الله تمالى وقول (الأنهار) اي جنسها أو المعهود، في آية القتال مثل الجنة التي وعد المتفون الخ اه شيختا.

وعبارة البيضاوي عن مسروق أنهار الجنة تجري في غير اخدود، واللام في الأنهار للجت كما قي قولك : لغلان بستان فيه الماء الجاري، أو للعهد والسعهود هي الأنهار المذكورة في قوله تعالى : (فيها انهار من ماء غير آسن [محمد: 15] الآية، والتهر: بالفتح والسكون المجرى الواسع فوق الجدول ودون البحر كالنيل والفرات، انتهت.

قوله: (وتصورها) أي: المعبر عنها أولا بمساكنها ففيه تفتن . قوله : (والتهر الموضع الخ) النهر يجوز فيه فتح الهاء وسكونها، وكذا كل ما عينه حرف حلقي، لكن الاكن الهاء يجمع على أنهر ومفتوحها بجمع على آنهار على حد قوله لتعل اسبا صح عينا أفعل. وقوله :

Bogga 43