============================================================
مورة البقرة/ الايتان: ، وغير مما ( وبالا خرة هم يوقون } يعلمون ( أولكلك) الموصوفون بما ذكر { عل هدى من ريهم اندراج خاصين تحت عام إذ المراد بالأولين الدين آمنوا بعد الشرك والغفلة عن جميع الشرائع كما يؤذن به التعبير عن المؤمن به بالغيب وبالآخرين الدين آمنوا با لقرآن بعد الإيمان بالكتب المنزلة قبل كمبد الله ابن سلام وأضرابه، والمراد بما أنزل إليك هو القرآن بأسره والشريعة عن آخرها والتعبير عن إنزال بالماضي مع كون بعضه مترقبا حيتذ لتغليب المحقق على المقدر أو لتنزيل ما في شرف الوقوع لتحققة منزلة الواقع كما نيه قوله تعالى: (انا سممتا كتابا أنزل من بعد موسى) ( الأحقاف: 30) مع أن الجن ما كانوا سمعوا الكب جميما، ولا كان الجميع إذ ذاك نازلا، وبما أنزل من قبلك التوراة والإنجيل وسائر الكتب السالفة، وعدم التمرض لذكر ما أنزل إليه من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لقصد الإيجاز مع عدم تعلق الغرض بالتفصيل حسب تعلقه به في قوله تعالى: ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنرل إلى إبراهيم واسماعيل) [البقرة: 136] الآية . والإيمان بالكل جملة فرض عين، وبالقرآن تفصيلا من حيث آنا متعبدون بتفاصيله فرض كفاية، فإن في وجوبه على الكل عيتأ حرجا بينا واخلالا بأمر المماش وبناء الفعلين للمفعول للإيذان بتعين القاعل، وقد فريا على البناء للفاعل اه أبو الود قوله: وبالاشرة) اي بما فيها من الجزاء والحساب وغيرهما وبالاخرة متعلق بيوتنون ويوقنون حر عن هم، وقدم المجرور للامشام به، كما قدم المتقق في قوله (ومما رزقناهم ينفقون لذلك، وهذه جملة اسمية عطفت على الجملة الفعلية قبلها فهى صلة أيضا ولكنه جاء بالجملة هنا من مبتدا وخبر بخلاف (ومما رزقناهم يفقون) لأن وصفهم بالايفان بالآخرة أوقع من وصفهم بالإتفاق من الرزق، فاسب التاكيد بمجيء الجسلة الاسمية أو لثلا يتكرر اللفظ لو قيل (ومما رزلناهم يتفقون
والايقان اتقان العلم يالشيء بنفي الشك والشبهة عنه ، ولذلك لا يسمى علمه تعالى يقينا أي يملمون علما تطميا مزيحا لما كان أعل الكتاب عليه من الشكوك والأوهام التي من جملتها زعمهم أن الجنة لا يدخلها إلا من كان هودا أو نصارى، وإن النار لن تسهم إلا أياما معدودات، واختلافهم في أن تعيم الجة هل هو من قبيل نعيم الدنيا أو لا، وهل هو دائم أو لا ، وفي تقديم الصلة وبناء ل{ يوقتون) على الضمير تعريض بمن عداهم من أعل الكتاب فإن اعتقادهم في أمور الآخرة بمعزل من الصحة فضلا عن الوصول إلى مرتبة اليقين، والآغرة تأنيث الآخر كما أن الدنيا تأنيث الأدنى غليتا على الدارين نجرتا مجرى الأسماء اه أبو السرد قوله: (اولنك} اشارة إلى الدين حكيت خصالهم الحميدة من حيث اتصافهم بها، وفيه دلالة على آنهم متميزون بذلك اكمل تميز، متظمون بسبيه في سلك الأمور المشاهدة، وما فيه من معنى البعد للاغمار بعلو درجتهم وبعد مرتبتهم في الفضل حو مبتدا. وقوله: على هدى خبره وما فيه من الابهام المفهوم من التنكير لكمال تفخيمه، كأنه قيل على هدى أي هدى لا يبلغ كنهه ولا يقادر قدره وايراد كلمة الاستعلاه بناء على تفل حالهم نى ملابسهم بالهدى بحال من يملراك ي وستولى عليه، بحيث يصرف فيه كنما بريد، أو على استعارتها لتسكهم بالهدى استعارة تبعية
Bogga 19