============================================================
الهو الله الزكي الزللك
مدنية وهي مائتان وست او سبع وثمانون آية قوله: اسورة اليقرة) الخ مبتدأ ومدنية خبر أول، وماان الخ خير ثان، ويوخذ من هذا أن تتها بما ذلك فير مكروهة خلافا لمن قال بذلك، وقال : لا يقال ذلك لما فيه من نوع تتقيص، وانما يقال السورة التي تذكر فيها البقرة، والسورة قد يكون لها اسم واحد وقد يكون لها اسمان أو اكثر.
وأسماء السور توقيفة، اى تتوقف على نقلها عن النبى. وكذا ترتيب السور، فكان إذا تمت السورة يقول جبريل للبي : اجمل هذه السورة عقب سورة كذا وقبل سورة كذا. وكذا ترتيب الآيات توتيفي، فكان جريل يقول للشي: اجمل هذه الآية عقب آية كذا وقبل آية كذا . والسورة مأخوذة من سور البلد لارتفاع رتبتها كارتفاعه، وهي طاتفة من القرآن لها أول وآخر وترجمة باسم خاص بها بتوقيف كما سيق، وكون ترتيب الآيات والسور توقيفيا إنسا هو على الراجح . وقيل: إنه ثبت باجتهاد الصحابة وعبارة المقر فى التحبير اختلف هل ترتيب الآية والسور على النظم الذي هو الآن عليه بتوقيف من النبى، او باجتهاد من الصحابة، قذهب قوم إلى الثاني واختار مكي وغيره أن ترتيب الآيات والبملة في الأواثل من النبي ، وترتيب السور مته لا باجتهاد الصحابة، والمختار أن الكل من النبى اه وعلى كل من القولين فأسماء الور في المصاحف لم يثبتها الصحابه في مصاحفهم وانما هو شيء ابتدعه الحجاج كما ابتدح اثبات الأعشار والاسباع كما ذكره الخطيب، فإئبات أسماء السور ظاهر كما فعل المفسرون، واثيات الأعشار بأن جزا الحجاج القرآن عشرة أجزاء وكب عند أول كل عشر بهامش المصحف عشر بضم المين، وكذلك كب الأسباع فآخر السبع والأول الدال من قوله في النساء:(ومنهم من صد عنه) (النساء: 55) وآخر السبع الثاني التاء من قوله في الأعراف: ( أولنك حطت) [التربة: 17، 69] وآخر الثالث الألف من اكلها في قوله في الرعد: (اكلها دائم) [الرعد: 35) وآغر الرابع الألف من جعلنا لي قوله في الحج ( ولكل أمة جملتا منسكا) (الحج: 34] وآخحر الخام الثاء من قوله في الآحزاب: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة) (الأحزاب: 36) وآحر السادس الواو من قوله في القتح ( الظانين بالله لن السوء) [الفتح : 1] وآخر السابع ما بقي من القرآن كما ذكرة القرطي وذكر أيضا أن الحجاج كان يقرأ كل لية ربعا نأول خاتمة الأنعام والربع الثاني في الكهف
Bogga 12