أنفسهم يظلمون" . فما ظلمهم الله. كذلك ما قلنا لهم إلا ما أعطته ذاتنا أن نقول لهم: وذاتنا معلومة لنا بما هي عليه من أن نقول كذا ولا(1) نقول كذا. فما قلنا إلا ما علمنا أنا نقول . فلنا(2)القول منا، ولهم الامتثال وعدم الامتثال مع السماع منهم
فالكل منا ومنهم
والأخذ عنا وعنهم
إن لا يكونون منا
فنحن لا شك منهم فتحقق يا ولي هذه الحكمة الملكية في (3) الكلمة اللوطية فإنها لباب المعرفة
فقد بان لك السر
وقد اتضح الأمر
وقد أدرج في الشفع
الذي قيل هو الوتر
14 - فص حكمة قدرية في كلمة عزيرية
اعلم أن القضاء حكم الله (5) في الأشياء، وحكم الله (5) في الأشياء على حد علمه بها وفيها . وعلم الله في الأشياء على ما أعطته المعلومات (52 - ب) مما هي عليه في نفسها . والقدر توقيت ما هي عليه الأشياء في عينها من غير مزيد. فما حكم القضاء على الأشياء إلا بها . وهذا هو عين سر (6) القدر ولمن كان له قلب (7).
أو ألقى(8) السمع وهو شهيد . "فلله الحجة البالغة". فالحاكم في التحقيق تابع لعين المسألة التي يحكم. فيها بما تقتضيه ذاتها . فالمحكوم عليه بما هو فيه حاكم على الحاكم أن يحكم عليه بذلك . فكل حاكم محكوم عليه بما حكم به وفيه : كان الحاكم
Bogga 131