82

Fusuul Khamsan

Noocyada

============================================================

ما يخالفه ، ولا باس بذكره على. سبيل الفائدة : وهو أنه إذا قال : له على كذا فكأنه قال : له على شىء ، فيقبل منه تفسيره بكل ما يطلق عليه ذلك ، وإذا قال : كذا كذا، فهو تكرار، وإذا قال: كذا وكذا ، فهو كقوله : شيء وشى: ، فقد جمع بين مبهمين، وإذا قال : كذا درهم، يلزمه درهم واحد، و كذلك إذا كرر فقال: كذا كذا درهم ، وإذا عطف ففيه قولان : أحدها

أنه يلزمه درهم واحد ، وكأنه بين المبهمين بشىء واحد ، والآخر أنه يلزمه درهان؛ لأنه فسر أحدهما وأغنى عن تفسير الآخر ، وقال بعضهم : إذا قال : كذا وكذا درهما ، بالنصب، لزمه درهمان، وبالرفع درهم واحد . وفيه نظر".

انتهى كلام ابن إياز.

وقول ابن معطى : "كذا درهم" بالإضافة، فيه متابعة صريحة للكوفيين، (1).

قال ابن هشام فى المغنى (1) : "الثانى (من مخالفة كذا لأى) : أن تمييزها واجب النصب، فلا يجوز جره بمن اتفاقا ولا بالإضافة ، خلافا للكوفين، آجازوا فى غير تكرار ولا عطف أن يقال : كذا ثوب وكذا أثواب، قياسا على العدد الصريح، ولهذا قال فقهاؤهم: إنه يلزم بقول القائل : "له عندى كذا درهم" مئة، وبقوله: "كذا دراهم" ثلاثة، وبقوله :5 كذا كذا 2 درهما * أحد عشر ،وبقوله :8 كذا درهما هعشرون ،و بقوله: "كذاو كذا درهما"

أ حد وعشرون، حملا على المحقق من نظائرهن من العدد الصريح، ووافقهم على هذه التفاصيل- غير مسالتى الإضافة - المبرد والأخفش وابن كيسان والسيرافى وابن عصفور . ووهم ابن السيد فنقل اتفاق النحوييت على إجازة ما آجازه المبرد ومن ذكر معه".

(1) المغنى 205/1، مبحث كذا".

Bogga 82