256

Fusuul Khamsan

Noocyada

============================================================

ومنها جمع فعل (1) : نحو : أرجاء .

ومنها ماجمع على آفعلة ، نحو : قباء وأقبية، وخباء وأخبية .

ومنها ما [57 ب ] كان على نعلاء، مذكره أفعل ، نحو : خمراء أحمر، فإن كان المذكر على تملان فالمؤنث مقصور، نحو : سكرى سكران.

و أما السماع فهو مأخوذ من اللغة، وليس هذا موضعه .

الفصل السادس فى الامالة والهجاء وللإمالة موجبات(1) وموانع،، فمن موجباتها آن تكون الألف منقلبة عن ياء، نحو : رمى وباع، أو واو مكسورة، نحو : خاف، أو تكون مجاورة الياء، نحو : طفيان، أوبعدها راء مكسورة، نحو : النار، أو قبلها ألف ممالة، نحو قولك : رأيت عمادا.

وألف التأنيث المقصورة موجبة للامالة، وكذلك كل ما كان تثيته بالياء.

وآما الموانع فهى حروف الاستعلاء، وهى مجموعة فى قولك : ضفط قص حظ، حوسقى، وطغى. وقد أميلت هاء التأنيث بعد حروف يجمعها : ستشحثك(3) خصفة، إلا أن يكون قبلها حرف من حروف الاستعلاء ، [ههأ] مثال المال منها : رحمة وجنة ، وغير المال : قدرة، وما أشبه ذلك : (1) فى ظ : "ومنها ماجمع على أفعال، نحو أرجاء، وهو جمع فعل"، وانظر أمثلة المقصور فيما سبق (2) قال ابن إياز في المحصول 1216 : وقول المصنف : إنها موجبات، تسمح، سبقه إليه أبو على الفارسى (3) تثيل المصنف هذا ليس ما هو بسبيله، هذا تمثيل للحروف المهموسة، كما فى اللسان (هم س) 137/8، عن المحكم، ويقال أيضا: حثه شخص فسكت، كما فى

Bogga 256