202

Fusuul Khamsan

Noocyada

============================================================

التقدير: آنه هالك .

وقد تليها الأفعال مقرنة بسوف أو بالسين ، أو حرف [26 ب ]) النفى ، 21)

أو قد مع الماضى ، كقوله تعالى : ( علم أن سيكون منكم مرضى ) (1 التقدير: آنه، فيزف ضمير الشآن والقصة: وفى "لعل" لغات : لعل ، وعل، وعن، ولعن، وآن، ولان .

ومنه قوله تعالى : ({ وما يشعر كم أنها إذا جاءت لا يؤمنون)(2) . وحكى 4 الخليل : إيت السوق أنك تشترى لنا منه شيئا ، أى لعلك .

وشبهوا بآن حرف النتفى، وهو : لا، إذا آريد به المبالغة فى النفى، كقولك : لا رجل فى الدار ، فهى تنصب الاسم وترفع الخبر ، ولكن الاسم معها مبنية ، إذا كان مفردا ، فإن كان مضافا أو مشبها بالمضاف، وجب [127] (3) نصبه(12، بحو قولك : لا ذا تجدة غير بطل والمشبه، كقولك : لا راكبا فرسا عندك : ولكنها لا تدخل إلا على نكرة ، فإن دخلت على معرفة، أو تقدم خبرها على اسمها، وجب إلغاؤها وتكريرها ، كقوله تعالى : {لا فيها غوال ولاهم

4 عها ييزفون13.

(1) سورة المزمل، الآية الأخيرة: (4) سورة الأنعام ، آية 109 (3) قال ابن إياز فى المحصول 134أ : "وهنا تنبيه، وهو قوله : "وجب نصبه" وقد سبقه إليه الجزولى. وقال الشلويينى المغربى : " وليس ذلك بصحيح، بل يجوز الرفع على إعمالها عمل ليس) وأرى أن مراد الجزولى والمصنف بقولهما : "وجب النصب) أى وجب الإعراب، لأنه فى مقابلة بناء الفرد مولا يعنيان بالنصب هذا النوع المخصوص من الإعراب، فاندفع اعتراض الشلوبينى، والله تعالى أعلم)

(4) سورة الصافات، آية47

Bogga 202