199

Fusuul Khamsan

Noocyada

============================================================

وخبر المبتدأ تارة يكون مفردا ، وهو (1) المبتدأ ، [125] كقولك : الله

ربنا ، أو منز ل(2) منزلته(2)، كقولك : زيد الأسد، أبو يوسف أبوحنيفة .

(2)50س (4)

ويلزم الضمير إذا كان مشتقا، نحو :{ والله غنور رحيم 4.

وتارة يكون الخبر جملة، فيلزم فيها الضمير.

(5 وذلك : إما مبتدأ وخبر ، كقوله تعالى : ( وأولئك هم المفلحون } (5) .

وإما جملة من فعل وفاعل ، كقوله تعالى : { والله خلق كل دابة من ماه14.

(8) (4)1 واما شرط (4) وجزاء، وظرف وما اتصل(4) به، او جار ومجرور.

(1) فى المحصول 1125، وشرح الخوي 81أ : " هو المبتدأ" بطرح الواو .

وقال ابن إياز: قوله : "يكون مفردا هو البتدأ) بمعنى أنك إذا قلت : زيد المنطلق، فالذات التى عبر عنها بزيد هى التى عبر عنها بمنطلق، ألا تراك لو سئلت عن زيدلقلت: المنطلق، وعن المنطلق لقلت : زيد، فلما فسر كل واحد منهما يصاحبه دل ذلك على أنه هو، وكذلك مثاله : "الله ربنا" إذ الله هو الرب، والرب هو الله: (2) كذا فى الفصول، وشرح الخويى، وفى المحصول : " منزلا" وهو الأولى لعطفه على الخبر المنصوب: (3) قال فى المحصول : يريد أنه جار مجراه وساد مسده، ألاترى أن زيدا لشجاعته وبسالته يقوم مقام الأسد فى ذلك ويغنى غناهه، وكذلك أبو يوسف في عله وزهده كأبى حنيفة رضى الله عنهما .

(4) سورة البقرة، آية 418، ومواضع كثيرة من الكتاب العزيز.

(5) سورة البقرة، آيةه، وغير ذلك من الكتاب الحسكيم: (2) سورة النور، آيةه4 (2) نحو: زيد إن تكرمه يكرمك: (8) قال ابن إياز في المحصول 127 ب : وقوله : "وإما ظرف وما اتصل به ) يعنى أنك إذا قلت : زيد خلفك فى الدار، فإن (فى الدار) معمول الظرف ومتصل به، فالخبر هو المجموع، وفيه مافيه، وقوله : (وإما جار وجرور) يعطى ظاهره آنه قسم الجمل خمسة أقسام، ولا حاجة إلى ذلك ؛ فإن الجار والمجرور داخل فى حكم الظرف) ويمكن أن يكون تفصيلا للجملة الرابعة الظرفية، وهذا واضح.

Bogga 199