============================================================
1
(2" ب] وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللثيم تكرما الضرب التاسع : المفعول معه.
وهو اسم يصل القعل إليه بواسطة واو تنوب عن مع، فى للعنى لا فى ب العمل(1) ، كقوله تعالى : ( ياجبال أوبى معه والعائر)(2) أى معالطير، وقال .(1)
تعالى : ( تأجبوا أمر كم وشركاء كم )(2) أى مع شركائكم .
(4)402
41 وتارة يلزم النصب، كقولك : سرت والليل(12 ، ومالك وزيدا ؟
وتارة يجوز العطف على ما قبله، كقولك : ما لزيد وعمرو؟ وإن شئت : وهمرا ، وثما جاء فى الشعر: (51 [123] فكونوا أنم وبنى أ بيكم مكان الكليتين من الطحال (5 ه
(1) لأن "مع" تجر بالاضافة، وهذه الواو لاتجر، قاله ابن إياز فى المحصول (2) سورة سبأ ، الآية العاشرة.
(3) سورة يونس، آية 71 (4) قال ابن إيازفى المحصول، 116 1 : إذ الليل لا يجوز عطفه على القاعل ، لأنه مضمر مرفوع متصل غير مؤكد، وإما يجوز العطف طى هذا وشبهه بعد تأكيده، وأيضا فلو عطفت عليه ، لأوهمت أن الليل يسير، وإتا هو يجرى، اللهم إلا أن يجمل الجريان سيرا، وكذلك مالك وزيدا، لايجوز فيه العطف، لامتناع عطف المظهر على الضمر المجرور إلا بإعادة الجار، قال الشاعر: فاك والتلدد حول نجد وقد غصت تهامة بالرجال وقال آخر: اذاكانت الهيجاء وانشقت العصا فسبك والضحاك سيف مهند والناصب لهذا فعل مقدر، تقديره: ماتصنع وزيدا: 5) البيت فى سيبويه 298/1 من غير نسبة . وانظر حواشيه.
(13- الفصول الخمسون)
Bogga 193