============================================================
الفصل الثامن فى الأفعال الناقصة الداخلة على المبتدأ والخبر فترفع ما كان مبتدأ ، على أنه اسمها ، تشبيها له بالفاعل ، وتنصب ما كان خبرا، على أنه خبرها ، تشبيها له بالمفعول .
و تلك الأفعال أقسام : الأول: سبعة، وهى: كان وأمسى وأصبح وأضحى وصار وظل وبات.
411) (4) واربعة معها ما النافية ، (11/ او غيرها(2) من حروف النفى) وهى : مازال وما انفك وما فتئ وما برح.
وواحد معه ما الصدرية، [116/ وهو : ما دام.
وواحد لايتصرةف، وهو : ليس: وأفعال أخر ، تسمى أفعال المقاربة(2) ، ومنها فعلان للتراخى ، وهما : 3)0 (1) سقط من ظ: (2) قال ابن ايازفى المحصول، ورقة 89 ب : " وقوله: " أوغيرها من حروف النفى) قد يوهم ظاهره دخول باقى حروفه على "زال) وأخواته، وهى بلفظ الماضى، وذلك غير جائز، والاجود أن يقال : إذا كانت ماضية فإنها تنفى بما، كقولك : مازال زيد مقما، وبلا فى الدعاء، كقولك: لازال جنايك محروسا، ولا برح ربعك مأنوساء. وإذا كانت مضارعة نفيت بماولم ولن ولا، تقول: ما أزال، ولن أزال، ولم أزل، ولا أزال" : (3) يقول ابن إياز فى المحصول ورقة 90ب : "سمى هذه الأفعال افعال المقاربة، و كذلك سماها الزجاجى والزمخشرى، وفيه نظر، لأن معنى المقاربة مقاربة الفعل، وليست بأسرها للمقاربة، وبيان ذلك أنها تنقسم أربعة أقسام : قسم للرجاء المحض ،وهو: عى: وقال الجوهرى : يكون يقينا .. وقسم لمقاربة الدخول فى الفعل، وهو : كاد وكرب، وقسم للدخول فيه، وهو: جمل وأخذ وطفق وأنشأ . وقسم يستعمل تارة استعمال كاد، وتارة استعمال عسى، وهو أوشك).
Bogga 180