============================================================
ومن جهة اللفظ : ما كان على وزن فعل، وانفعل م وافعل، فإنه لايتعدى.
وكل فعل لا يتعدى فإنه يجوز تعديته بحرف الجر، فتارة يلزم الحرف ، 111) نحو: [111] مررت بزيد، وتارة يحدف ، فينتصب (1) المفعول به بإسقاط
الجار، نحو: نصحت زيدا ، وشكرته ، وأصل ذلك تعديته بحرف الجر.
الفصل الثالث فيما يتعدى إلى مفعول واحد، نحو : ضرب زيد عمرا.
فتارة يلزم تقدم الفاعل على المقعول ،وتارة يلزم تقدم المفعول على الفاعل، وتارة يجوز التقديم والتآخير.
فاللازم التقديم: إذا خيف اللبس، نحو: ضرب موسى عيسى، آو كان الفاعل ضميرا متصلا نحو: ضربت زيدا.
واللازم التأخير: [ 11 ب ) إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول ، -7 (3) (2) نحو قوله تعالى: (2) ( وإذ أبتلى إبراهيم ربه بكلمات) و() { لا ينفع نفسا إيمانها} وكذلك إذا اقترن بالفاعل إلا، نحو : ماضرب زيدا إلا عمرو.
.4 وما عدا ذلك يجوز (24 فيه] التقديم والتآخير .
وعلامة بآنيث الفاعل تظهر فى الفعل.
ولا يخلو من أن يكون الفاعل مؤنثا حقيقيا ، أو غير حقيقى.
(1) في ظ : فينتصب الاسم على المفعول به : (2) سورة البقرة، آية 124 (3) سورة الأنعام، آية 158 (4) تكلة من المحصول ورقة 72ا .
Bogga 172