============================================================
وبالقرينة أخرى، وقد سلك مسلك الجزولى فى حواشيه ، فإنه قال : والمضارع بالوضم ، وهو لايكون بغيره".
(1) 10 - يقول ابن معطى(1) : "وكل فعل لا يتعدى فإنه يجوز تعديته بحرف الجر".
.(2)1 ويقول ابن إياز (2) : " أسباب التعدى وآلاته ثلاثة : حرف الجر، كما ذكر، والهمزة: نحو : أذهبت زيدأ، وتضعيف العين نحو: فرحت زيدا، وانما اقتصر المصنف على حرف الجر الأنه هو الومصلة والحقيقة، ألا تراه واقما بينهما ، ولأنه أيضا اكثرها استعمالا وأوسعها مجالا، وقد اقتدى فى ذلك بالجزولى": 11 - فى أثناء الكلام على " نعم وبئس" قال ابن معطى (3) . "وفاعلهما (3)1 اما ظاهر وإما مضمر": .4 وقد جاء كلام ابن معطى عند ابن إياز(4): "وفاعلهما إما مضمر أوظاهر".
وبنى على هذه الرواية ابن إياز فقال : " إذا كانا فعلين فلا بد لهما من فاعل، وقد اقتدى بأبى على فى تقديمه الكلام على الفاعل المضمر دون المظهر ،ولو أنه اقتدى فى ذلك بالجرولى حيث بدأ بالظاهر لكان أحسن" .
(4) ويلاحظ أن كلام ابن معطى جاء فى شرح اللخويي(6) مطابقا لروايتنا من الفصول (1) الفصول ورقة 10 ب (2) المحصول ورقة 70ا0 (3) الفصول ورقة 4ه. أ. (4،) بالمحصول ورقة 83ب.
(5) شرح الخوبى ورقة *4 أ.
Bogga 116