Fusoollada Dhaqanka iyo Suugaanta
فصول في الثقافة والأدب
Daabacaha
دار المنارة للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Goobta Daabacaadda
جدة - المملكة العربية السعودية
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Fusoollada Dhaqanka iyo Suugaanta
Cali Tantawi d. 1420 AHفصول في الثقافة والأدب
Daabacaha
دار المنارة للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
Goobta Daabacaadda
جدة - المملكة العربية السعودية
Noocyada
= «الأغاني» أن أرطأة "كان قد هاجى شبيبًا، ثم دخل على عبد الملك ابن مروان فأنشده قوله فيه: أبي كانَ خيرًا من أبيكَ ولم يَزَلْ ... جَنيبًا لآبائي وأنتَ جَنيبُ (الجَنيب هو التابع المنقاد) فقال له عبد الملك: كذبت. ثم أنشده البيت الآخر فقال: «وما زلتُ خيرًا منك مُذْ عَضَّ كارهًا ...» فقال له عبد الملك: صدقت". ووجدت للبيت شرحًا في أول الجزء الثاني من «الأمالي»، لكني استقبحت معناه فأعرضت عن ذكره هنا (مجاهد). (١) لأن المَسْنون هو الخِضاب بالحنّاء، وهذا الفارس (الذي أشار إليه في البيت الذي يسبق في القصيدة هذا البيتَ بقوله: «كم بين حيطانها من فارس بطل ...»، أي من فرسان الأعداء الأشدّاء) قد اختضب بدمه، فهي ليست سنّةَ الإسلام في الخضاب بل سنّة الرمح (الخطّي) والسيف؛ كناية عن القتل (مجاهد).
1 / 202