161

Fusul Fi Dacwa

فصول في الدعوة والإصلاح

Daabacaha

دار المنارة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Goobta Daabacaadda

جدة - المملكة العربية السعودية

Noocyada

أسبوع هباء، هي وما يُنفَق عليها من رواتب المدرّسين ونفقات طبع الكتب، ولم يستفد أحدٌ منها شيئًا.
ولا تؤاخذوني إن عدت إلى هذا الموضوع الآن بشيء من التفصيل بعد أن عرضت له بالإجمال في صدر هذه الأحاديث؛ فلقد أعادني إليه ما علَّق به الأستاذ علي حافظ في جريدة «المدينة» مؤيدًا ما قلت محبِّذًا له، وما وجدت من الموافقة والتأييد عند كل من لقيت من الناس أو كتب إليّ.
هذه المملكة تقوم بحمد الله على الإسلام، وقد خصصت المبالغ الطائلة في موازنات المعارف والإعلام والأوقاف للإسلام وأولته أكبر العناية والاهتمام، فهل من المعقول أن نهدر هذا كله بإصرارنا على تدريس هذه الكتب بالذات بعد أن ثبت للمدرسين، ولآباء الطلاب، ولمفكّري البلد، ولأولياء الأمر، أنها لم تعد تصلح؟
نعم، إننا نقولها بأصرح لفظ وأعلى صوت: لم تعد تصلح ولا بد من تبديلها. فلماذا لا نبدّلها. هل هي قرآن منزَّل لا يغيَّر ولا يبدَّل؟
والسلام عليكم ورحمة الله.
* * *

1 / 176