Kitaabka Fulutarhus ee aragtida dabiiciga ah ee ay aaminsan yihiin xakiimada
كتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Kitaabka Fulutarhus ee aragtida dabiiciga ah ee ay aaminsan yihiin xakiimada
Qusta bin Luqa d. 300 AHكتاب فلوطارخس في الأراء الطبيعية اللتي¶ تقول بها الحكماء
Noocyada
كيف تكون الحواس والفكر والنطق الفكرى: ١ — إن الرواقيين يرون أنه إذا ولد الإنسان كان له جزء النفس الرئيس، ويكون كالقرطاس المحكم الصناعة المهيأ الذى فيه تهيؤ لقبول الكتابة فليكتب فيه كل واحد من الأفكار. ٢ — وأول طريق الكتابة فيه هو ما فيه من الحواس. فانا إذا رأينا إنسانا أسود ثم غاب عنا، كان ذكره باقيا عندنا. وإذا اجتمعت لنا تذاكير كثيرة متشابهة فى النوع، عند ذلك يكون لنا حنكة. والحنكة هى التدرى من كثرة ملابسة الأشياء فى النوع. ٣ — والأفكار منها ما يكون طبيعيا على الجهات التى ذكرنا بلا احتيال، ومنها ما يكون بالتعليم والتقليد، وهذه تسمى أفكارا فقط، وتلك تسمى إدراكا وتصويرات. ٤ — والنطق الذى به سمينا ناطقا إنما يتم بهذه التصويرات التى تتم فى الأسبوع الأول من أسابيع الشهر؛ وأما الفكر فهو تخييل عقل موجود فى حيوان ناطق، فان التخييل إذا كان فى نفس ناطقة سمى فهما. ٥ — فكان هذا الاسم مشتقا فى لغة اليونانيين من العقل، وذلك أن الحيوان الذى ليس بناطق تقع له تخييلات. فأما الناس فقد تقع لهم تخييلات من الأجناس والأنواع وهى أفكار. وكذلك مثل الدنانير والدراهم، فانها فى أنفسها تسمى دنانير ودراهم، فمتى دفعت إلى ملاح فى كرى سفينة سميت — مع ما تسمى دنانير ودراهم — أجرة السفينة.
Bogga 164