171

يا أخي هبك لم تهب لي من سع

يك حظا كسائر البخلاء

أفلا كان منك رد جميل

فيه للنفس راحة من عناء

أجزاء الصديق إيطاؤه العش

وة حتى يظل كالعشواء

تاركا سعيه اتكالا على سع

يك دون الصحاب والشفعاء

كالذي غره السراب بما خي

ل حتى هراق ما في السقاء

Bog aan la aqoon