From the Prophetic Guidance on Raising Daughters

Muhammad ibn Yusuf Afifi d. Unknown
9

From the Prophetic Guidance on Raising Daughters

من الهدي النبوي في تربية البنات

Daabacaha

الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة

Lambarka Daabacaadda

السنة (٣٤)

Sanadka Daabacaadda

العدد (١١٧)

Noocyada

الطفولة) هَذِه الرسَالَة نافعة تَضَمَّنت الْكثير من مبادئ التربية الإسلامية، فِي المبحث الْخَامِس مِنْهَا تكلم الباحث عَن دور الْأُم فِي التربية وَأَن لَهَا وَظِيفَة هَامة فِي التربية بِالنِّسْبَةِ للطفل الصَّغِير خَاصَّة، وأَن بناءها الجسمي والنفسي مُهَيَّأ لتحمل أعباء التربية والحضانة والاعتناء بالطفل، فَلَا يَسْتَطِيع الرجل أَن يسد مَكَان الْأُم ودورها فِي التربية، لِأَن دورها لَا يقْتَصر فَقَط على الْعِنَايَة بمأكله، ومشربه، وملبسه بل أَن دورها الْأَكْبَر والأعظم هُوَ ذَلِك الْحبّ المتدفق من قَلبهَا على الْوَلَد، وَذَلِكَ الحنان الَّذِي يشْعر الْوَلَد فِيهِ بالأمن والسعادة فينمو بدنه وعقله وَنَفسه نموًا متكاملًا. وَهَذَا مَا أكدته الدراسة الحالية من أَن بَنَات النَّبِي –ﷺ حظين بحب وَعطف ورعاية أمهن أم الْمُؤمنِينَ خَدِيجَة بنت خويلد-﵂ فنشئن نشأة متميزة؛ نظرا لما اتصفت بِهِ أمهن خَدِيجَة من حِكْمَة ورجاحة عقل.

(مسؤولية الْأَب الْمُسلم فِي تربية الْوَلَد فِي مرحلة الطفولة) رِسَالَة ماجستير، جَامِعَة أم الْقرى، تخصص تربية إسلامية، عَام ١٤٠٩هـ، من منشورات دَار الْمُجْتَمع للنشر والتوزيع، ط٤، ١٤١٤هـ.

1 / 389