"عياش بن مؤنس" هكذا. ثم يقع في بعض كتبه الأخرى: "عباس بن يونس".
الثالث: أن يُعرف بقضية تبويبه وترتيبه، كما ذكر البخاري في "تاريخه" (^١) هذا الرجل في باب عياش، ثم قد يوجد في بعض المواضع الأخرى من كتابه هكذا: "عباس".
وكما ذكر بكر بن خنيس في باب الخاء من اسم بكر (^٢)، ثم قد يقع في بعض المواضع الأخرى من كتبه: "بكر بن حبيش".
ومن هذا القبيل: أن ابن أبي حاتم تصدى في كتابه لتراجم الرجال، ثم ذكر "دَقْرة" (^٣) و"شُمَيسة" (^٤)، فدلَّ ذلك على أنهما عنده رجلان، وإن كان التحقيق أنهما امرأتان.
ومن هنا أنكروا على البخاري ذكره "زُجْلة" في "التاريخ" (^٥)، وقالوا: إنه ظنَّها رجلًا، وقد أجبتُ عنه في التعليق على ترجمتها. وقد ذكرها ابن أبي حاتم (^٦)، ولكن كأنه ليعترض على البخاري.
الرابع: أن تتفق عليه ثلاث نسخ فأكثر جيدة مختلفة النسب بأن يكون