149

فن الإلقاء

فن الإلقاء

Daabacaha

مكتبة الفيصلية

Noocyada

٢- وفي الفعل الماضي الرباعي المبني للمعلوم نحو: أَوْحَى، وأَحْسَن. ٣- وفي الفعل المضارع نحو: أرى، وأسمع. ٤- وفي الأمر من الرباعي: أكرم، وأحسن، وأصلح. ٥- وفي مصدر الفعل الماضي الثلاثي قد تكون همزة القطع فيه مفتوحة نحو: أَمْر وأَمْن وأَكْل، وقد تكون مكسورة نحو: إِذْن في قوله تعالى: ﴿يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِه﴾، وكلمة إِفْك في قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِين﴾ وكلمة إِثْم في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيما﴾، وكذلك إِذْن في قوله تعالى: ﴿تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ . وهمزة القطع المكسورة: توجد في موضعين: ١-مصدر الفعل الماضي الرباعي نحو: إطعام، وإكرام. ٢- مصدر الفعل الماضي الثلاثي فيما صح فيه الكسر كما سبق أن ذكرنا: إذن ربهم، إفك مبين. وهمزة القطع المضمومة، وتوجد في أربعة مواضع هي: ١- الفعل المضارع من الثلاثي المزيد نحو: أحيي، وأميت، وأبرئ، كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيت﴾ و﴿وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ﴾ . ٢- الفعل المضارع من الثلاثي المضعف نحو: أُبَرِّئُ في قوله تعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي﴾ . ٣- الفعل الماضي الثلاثي المبني للمجهول كما في أُمِرَ من قوله

1 / 162