17
- ٣ - من حكم به عدوانا وظلما - وهذا لا يتأتى في حكم القوانين ولكن يتأتى في حكم خاص مثل أن يحكم على إنسان بغير ما أنزل الله لينتقم منه - فهذا يقال إنه: ظالم فتنزل الأوصاف على حسب الأحوال ومن العلماء من قال: إنها أوصاف لموصوف واحد وأن كل كافر ظالم وكل كافر فاسق واستدلوا بقوله تعالى:﴾ والكافرون هم الظالمون ﴿وبقوله تعالى:﴾ وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ﴿. وهذا هو الفسق الأكبر ومها كان الأمر فكما أشار الشيخ الألباني ﵀ أن الإنسان ينظر ماذا تكون النتيجة؟ ليست المسألة نظرية لكن المهم التطبيق العملي ما هي النتيجة؟ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

1 / 17