Fitan
كتاب الفتن
Tifaftire
سمير أمين الزهيري
Daabacaha
مكتبة التوحيد
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٤١٢
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
Hadith
١١٣ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ أَبِي شَجَرَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ﵄ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيَغْشَيَنَّ أُمَّتِي بَعْدِي فِتَنٌ يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُلِ كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ»
١١٤ - حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَأَبُو الْيَمَانِ، جَمِيعًا عَنْ حَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، قَالَ: «إِذَا قُذِفَ قَوْمٌ بِفِتْنَةٍ فَلَوْ كَانَ فِيهِمْ أَنْبِيَاءٌ لَافْتَتَنُوا، يُنْزَعُ مِنْ كُلِّ ذِي عَقْلٍ عَقْلُهُ، وَمِنْ كُلِّ ذِي رَأْي رَأْيُهُ، وَمِنْ كُلِّ ذِي فَهْمٍ فَهْمُهُ، فَيَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَإِذَا بَدَا لِلَّهِ رَدَّ عَلَيْهِمْ عُقُولَهُمْ وَرَأْيَهُمْ وَفَهْمَهُمْ، فَيَتَلَهَّفُوا عَلَى مَا فَاتَهُمْ» وَقَالَ بَقِيَّةُ: «عَلَى مَا كَانَ مِنْهُمْ»
١١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، ﵁ قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَرْجًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَأَخَاهُ وَابْنَ عَمِّهِ، قَالُوا: وَمَعَنَا عُقُولُنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيُخَلَّفُ لَهَا هَيْمَاءُ مِنَ النَّاسِ، يَحْسِبُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ»
١١٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ الْمُتَشَمِّسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيهِ النَّبِيَّ ﷺ إِلَّا فِي آخِرِهِ: كَمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا ﷺ
1 / 64