وقال ( الفضل الرقاشي ) و ( أبو شمر ) و ( غيلان بن مروان ) و ( جهم بن صفوان ) ومن قال بقولهم من المرجئة أن الإمامة يستحقها كل من قام بها إذا كان عالما بالكتاب والسنة وأنه لا تثبت الإمامة إلا بإجماع الأمة كلها وقال أبو حنيفة وسائر المرجئة : لا تصلح الإمامة إلا في قريش كل من دعا منهم إلي الكتاب والسنة والعمل بالعدل وجبت إمامته ووجب الخروج معه وذلك للخبر الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الأئمة من قريش
وقالت الخوارج كلها إلا النجدية منهم الإمامة تصلح في أفنآء الناس كلهم من كان منهم قائما بالكتاب والسنة عالما بهما وأن الإمامة تثبت بعقد رجلين
وقالت النجدية من الخوارج الأمة غير محتاجة إلي إمام ولا غيره وإنما علينا وعلى الناس أن نقيم كتاب الله عز وجل فيما بيننا
وقالت المعتزلة أن الإمامة يستحقها كل من كان قائما بالكتاب والسنة فإذا اجتمع قرشي ونبطي وهما قائمان بالكتاب والسنة ولينا القرشي والإمامة لا تكون إلا بإجماع الأمة واختيار ونظر
Bogga 10