136

Fiqh of Worship According to the Maliki School

فقه العبادات على المذهب المالكي

Daabacaha

مطبعة الإنشاء

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٠٦ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٨٦ م

Goobta Daabacaadda

دمشق - سوريا.

Noocyada

١٠- يندب في السجود:
١- تمكين الجبهة والأنف من الأرض أو ما اتصل بها، لحديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة رسول اللَّه ﷺ: "ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته" (٢٢) . وقيل يجب السجود على الأنف، ويعيد الصلاة في الوقت الضروري لتركه، سواء كان الترك عمدًا أم مراعة للقول بالوجوب.
٢- تقديم اليدين على الركبتين عند النزول إلى السجود، وتأخير اليدين على الركبتين عند القيام للقراءة، لما روى وائل بن حجر قال: (رأيت رسول اللَّه ﷺ إذا سجد يضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه) (٢٣) .
٣- وضع اليدين حذو الأذنين أو قربهما، بحيث تكون أطراف أصابعه حذو الأذنين، مع ضم الأصابع وتوجيه رؤوسهما للقبلة، لما رواه البيهقي عن البراء قال: (كان ﷺ إذا سجد فوضع يديه بالأرض استقبل بكفيه وأصابعه القبلة) (٢٤) .
٤- يندب للرجل أن يبعد بطنه عن فخذيه، ومرفقيه عن ركبتيه، وضَبْعَيه (٢٥) عن جنبيه إبعادًا وسطًا، أما المرأة فتكون منضمَّة في جميع أحوالها، لحديث عبد اللَّه بن مالك بن بُحينة ﵁ (أن النبي ﷺ كان إذا صلى فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه) (٢٦)، ولحديث أبي حميد في صفة صلاة الرسول ﷺ: (وإذا سجد فرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه) (٢٧) .
٥- رفع العجز عن الرأس، بأن يكون محل السجود على سوية محل القدمين حال القيام أو أخفض (كما عند الشافعي) .
٦- السجود على الركبتين والكفين وأطراف القدمين.
٧- ويندب الدعاء في السجود، ولو كان دنيويًا، أو الدعاء لغيره خصوصًا أو عمومًا، ⦗١٦٦⦘ بلا حد بل بحسب ما يُيسر اللَّه تعالى، لما روى أبو هريرة ﵁ أن رسول اللَّه ﷺ قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" (٢٨) .

1 / 165