٣- مع محارمها الرجال: جميع بدنها عدا الرأس والعنق واليدين والقدمين، فيحرم عليها كشف صدرها أو ساقها، ويحرم على محارمها النظر إلى ذلك وإن لم يُلتذ.

٤- مع الرجل الأجنبي (ليس بمحرم لها): جميع بدنها عدا الوجه والكفين، فإنهما ليس من العورة لكن يجب سترهما لخوف الفتنة. قال تعالى: ﴿ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها﴾ (١)، قال ابن عباس ﵄: وجهها وكفيها.

٥- مع الرجل الأجنبي الكافر: كلها عورة بما في ذلك الوجه والكفين.

وصوت المرأة ليس بعورة، لأن نساء النبي ﷺ كن يكلمن الصحابة وكانوا يستمعون منهن أحكام الدين، ولكن يحرم سماع صوتها إن خيفت الفتنة ولو بتلاوة القرآن.

(١) النور: ٣١.

٢- عورة الرجل:

١- حدها أمام الرجال والنساء من محارمه: من السرة إلى الركبة.

٢- حدها أمام المرأة الأجنبية: جميع بدنه واستثني الرأس واليدان والرجلان فيجوز للأجنبية النظر إليها عند أمن التلذذ وإلا منع.

٣- عورة الأمة ولو شائبة (أم ولد، أو مكاتبة، أو مبعضة):

من السرة إلى الركبة على الجميع، لما روى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال: "إذا زوج أحدكم خادمه عبده أو أجيره، فلا ينظر إلى ما دون السرة وفوق الركبة" (١) .

(١) أبو داود: ج ١/ كتاب الصلاة باب ٢٦/٤٩٦.

٤- عورة الأمرد:

يحرم النظر إلى الغلام الأمرد على كل من وجد فرقًا بالشعور ما بين النظر إليه والنظر إلى الملتحي، أما النظر إليه بغير قصد التلذذ فجائز إن أُمنت الفتنة.

٥- عورة الصغير والصغيرة خارج الصلاة:

١- الصغير: ابن ثمان سنوات فأقل: لا عورة له، فيجوز للمرأة أن تنظر إلى جميع بدنه حيًا وأن تغسله ميتًا. ⦗١٤٤⦘

وابن تسع إلى اثنتي عشر سنة: يجوز لها النظر إلى جميع بدنه، ولكن لا يجوز لها تغسيله.

وأما ابن ثلاث عشر سنة فما فوقها فعورته كعورة الرجل.