Fiqiga Luqadda iyo Siraha Carabiga
فقه اللغة و سر العربية
Baare
عبد الرزاق المهدي
Daabacaha
إحياء التراث العربي
Lambarka Daabacaadda
الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠٢م
كأنَّ القَوْم عُشُّوا لَحْمَ ضَأْنٍ ... فَهُمْ نَعِجُونَ قَدْ مَالَتْ طُلاهمْ.
فإذا أَكَلَ التَّمْرَ على الرِّيقِ ثُمَّ شَرِبَ عليهِ فأَصَابَهُ منْ ذلك دَاءٌ قِيلَ: قَبِض.
الفصل الثامن "في تَفْصِيلِ أسماءِ الأمْرَاضِ وألْقَابِ العِلَلِ والأوْجَاعِ".
"جَمَعْتُ فِيها بين أقْوَالِ أئمَةِ اللُّغةِ واصْطِلاحَاتِ الأطِبَّاءِ".
الوَبَاءُ المَرَضُ العامُّ. العِدَادُ المَرَضُ الَّذي يَأْتي لِوَقْتٍ مَعْلُوم مِثْلُ حُمَّى الرِّبْعِ١ والغِبِّ٢ وعادِيَّةِ السُّمِّ. الخَلَجُ أَنْ يَشْتَكيَ الرَّجُلُ عِظَامَهُ مِنْ طُوًلِ تَعبٍ أَو مَشْي. التَّوْصِيمُ شِبْهُ فَتْرةٍ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ في أَعْضَائِهِ. العَلَزُ القَلَقُ مِنَ الْوَجَعِ. العِلَّوْصُ الوَجَعُ مِنَ التُخْمَةِ. الهَيْضَةُ أَنْ يُصِيبَ الإنْسانَ مَغْصٌ وكَرْب يَحْدث بَعْدَهُما قَيْء واخْتلاف. الخِلْفَةُ أَنْ لا يَلْبَثَ الطَّعامُ في البَطْنِ اللُّبْثَ المُعْتَادَ بَلْ يَخْرُجُ سَرِيعًا وَهُوَ بِحَالِهِ لَمْ يتغَيَّرْ مَعَ لَذْع وَوَجَع واختِلافٍ صَدِيدِي. الدُّوَارُ أنْ يكون الإِنْسانُ كَأَنَّهُ يُدَار بِهِ وتُظْلِمُ عَيْنُه وَيهُمُّ بالسُّقُوط. السُّباتُ أَنْ يكونَ مُلقىً كالنَّائِمِ ثُمَّ يحِسُّ وَيَتَحَرَّكُ إِلا أَنَّهُ مُغَمِّضُ العَيْنَيْنِ ورُبَّما فَتَحَهُما ثُمَّ عَادَ. الفالِجً ذَهابُ الحِسِّ والحَرَكَةِ عَنْ بَعْضِ أَعْضَائِهِ. اللَّقْوَةُ أَنْ يَتَعَوَّجَ وَجْهُهُ ولا يَقْدِرَ على تَغْمِيضِ إحْدَى عَيْنَيْهِ. التَّشَنُّجُ أَنْ يَتَقَلَّصَ عضْو مِنْ أَعْضَائِهِ. الكابُوسُ أَنْ يُحِسَّ في نومِهِ كَأَنَّ انْسانًا ثَقِيلًا قَدْ وَقَعَ عَلَيْهِ وضَغَطَهُ وأَخَذَ بأنْفَاسِهِ. الاسْتِسْقَاء أَنْ يَنْتَفِخَ البَطْنُ وَغَيْرُهُ مِنَ الأَعْضَاءِ وَيدُومَ عَطَشُ صَاحِبِهِ. الجُذَامُ عِلَّةٌ تُعَفِّنُ الأعْضاءَ وتُشَنِّجُها وتُعوِّجُها وتُبِحُّ الصَّوتَ وتَمْرُطُ الشَّعرَ. السَّكْتَةُ أنْ يَكُونَ الإنْسانُ كأنَّهُ مُلقىً كالنَّائِمِ يَغِطُّ من غَير نَوْم ولا يُحِسُّ إذا جُسَّ. الشُّخُوصُ أَنْ يَكُونَ مُلْقىً لا يَطْرِفُ وهو شاخِص. الصَّرعُ أنْ يَخِرَّ الإِنْسَان ساقِطًا وَيلتَوِي وَيضْطَرِبَ وَيفْقِدَ العَقْلَ. ذاتُ الجَنْبِ وَجع تَحْتَ الأَضْلاَع ناخِسٌ مَعَ سُعال وَحُمَّى. ذاتُ الرِّئةِ قَرْحَة في الرِّئَةِ يَضِيقُ مِنْهَا النَفَسُ. الشَّوْصَةُ رِيح تَنْعَقِدُ في الأَضْلاَع. الفَتْقُ أَنْ يَكُونَ بالرَّجُلِ نُتُوء في مَرَاقِّ البَطْنِ فإذا هوَ استَلْقَى وَغَمَزَهُ إلى داخِل غَابَ وإذَا اسْتَوَى عَادَ. القَرْوَةُ أنْ يَعْظُمَ جِلْدُ البَيْضَتَيْنِ لِرِيح فِيهِ أو مَاءٍ أو لِنُزُولِ الأَمْعَاءِ أو الثَّرْبِ٣. عِرْقُ النَّسَا مَفْتُوح مَقْصُورٌ وَجَع يَمْتَدُّ من لَدُنِ الوَرِكِ إلى الفَخِذِ كُلِّها في مكانٍ منْها بالطُّولِ ورُبَّما بَلَغَ السَّاقَ والقَدَمَ مُمْتَدًّا. الدَّوالي عُرُوق تَظْهَرُ في السَّاقِ غِلاظٌ مُلْتَوِيَة شَدِيدة الخُضْرَةِ والغِلَظِ. دَاءُ الفِيلِ أنْ تَتَوَرَّمَ السَّاقُ كلُّها وَتَغْلُظُ.
_________
١ الربع: سميت بذلك لأنها تأتي في ربع ساعات الأيام الثلاثة التي تجتاح المريض.
٢ وهي الحمى التي تأتي يوما وتغيب يوما.
٣ الثرب: شحم رقيق يغطي الأمعاء.
1 / 101