============================================================
وصفة العمل في غراستها(1) أن يختار من النوى الحديث السسالم الذي لم تلحقه آفة، وليكن من ثمر ناضج مأخوذ من شحرة معروفة بكثرة الحمل، وطيب الطعم، ولا خير فيمن لم يكن كذلك منها.
قال أبو الخير الإشييلي(2): وليكن [النوى] من البطن الأول؛ وهو أول ما يطيب من تلك الشحرة. ويغرس [النوى] في الأحسواض (2)، وفي الظروف الكبار(4) الجدد من الفخار أيضا، وذلك ان ثقام له الأحواض في الأرض التي تصلح لذلك (وقد تقدم ذكرها) ولتكن معمورة مكرمة بالزبل البالي(6)، وتثرى بالماء(1)، ويغرس النوى صفوفا في حفر عميقة، كل حفرة منها ثلثا شبر(1)، وأقل من ذلك قليلا، وذلك بحسب قوة ذلك النوى وضعفه، ويرد عليه من ثراب وحه الأرض، ويكون بين [كل] نواة وأحرى قدر ذراع، هذا فيما يثقل منها دون حررة(8) من ترابه، وأما مسا (1) ابن بصال، ص91، وأضاف: أن يرحذ النوى من مختار الشمر ولم يمسه ملسح. النابلسسي (ص20) قال: يختار التوى الجديد السليم من الآفة.
(2) سقط من كتابه، وذكره النابلسي، ص10.
(3) ابن بصال، ص 72-71.
(4) التابلسى: وأوعية الخزف الكبار الجنيدة.
(5) النابلسي: يطيب كل حوض يثلاثة قفف من الزبل القدعم الطيب.
(2) النابلسي: وتسقى بالماء، وكثرة الماء فلكه وتقطعه أكان صغيرا أو كسيرا.
(7) النابلسي: كل حفرة ثلاثة اشبار وبين حفرة وأخرى عشرون ذراعا.
(8) الجرزة: الضية أو الحزمة.
604
Bog aan la aqoon