============================================================
قال ابن حجاج (رحمه الله) (1): هذا يعضتد قول سيداغوس، حيث
قال: ينبغى أن يتحرى بخهد منا ألا ننقل ما كان من الملوخ والقسضبان ال والنوى والأوتاد، ومنشؤه على السقى والرطوبة الدائمة إلا إلى مثل مسا كان عليه.
وقال ابن حجماج (رحمه الله): جميع الفلاحين قالوا: لا بأس بسقي الغروس في الترمدانات عند إفراط الحر، وئيس الأرض.
قال يونيوس: إن سفيما بين غرس الكرمة التي لها أصول(2)، والتي من القضبان الي تقطع من ساعتها من الكرم للغرس - اختلافا، وذلك أن الغروس التي كلها أصول أحرى أن تعلق في نباهها (3) .
ويقال [إن يونيوس قال]: إن نقل الغروس يصير الثمر أخود،
ونحو هذا [القول]) لقسطوس(1).
(1) قوله في المقتع بعبارات أخرى (ص36)، قال: احذر أن تحول شحرة من موضيع جيد وماء عذب إلى مرضع ردي وأرض قحلة رماء غير عذب ولا رواته فإن فعلت وهلكت فلا لوم علينا.
(2) المقصود هنا غرس الكرمة بالترقيد بأن قميل قضيبا غير منفصل من أصل الشحرة وتضعه في خندق يبسط فيه ويطم ويخرج رآسه ويبقى سنتين وتصف ثم يفصل عن آمه.
(3) قال يونيوس (المقنع، ص 107): هذا الغرس أسرع إدراكا وإطعاما، وأكثرها نزولا .
(4) قال فسطوس (الفلاحة الرومية، ص 261) الغرس إذا حول من موضع إلى موضع آحسر كان أصلح له وآحود.
584
Bog aan la aqoon