316

Filaha

Noocyada

============================================================

قال سيدا غوس(1) في ذلك: ينبغي أن يثثر على البذور الرماد منى

أردنا أن تنقلها من بلده بعيد إلى بل آخر؛ ليلا تلحقها النداوة، فكثيرا ما تثبت أو تعفن إن لم يفعل ها ذلك.

(4) ولا ينبغى أن يحفف شيء منها في الشمس؛ لأن الشمس تضرها، وتصيرها قحلة، وتذهب رطوبتها اللطيفة الدسمة، فتضعف لذلك.

فإن كانت البذور ذات قشور كالجوز والبندق، وأصابتها الشمس فلا 9 تضر ها، والأحسن على كل حال أن تحفف في الظل.

وقال في موضع آخر من كتابه(3): ينبغى إذا نحن نقلنا الغروس من الترمدانات إلى المواضع التي نريد أن ثقرها فيها، أن نقلعها بطينها من غير أن تنشره عنها، وإذا طمرناها فينبغي لنا أن تدفن قذر ثلاثة أرباع (1) هلا قول قسطوس في الفلاحة الرومية، ص265.

وقيل: إن أرمدة جميع النيات نافعة، وتعالج الأشحار والتياقات بأرمدة من أحزالهسا مسع الزيل وكذا عحم ثمرها ونواها (التابلسي، ص 10) وإذا كان الرماد رماد البلوط كسيان اجود.

(2) ما يحفظ الينور والنوى أن تعلق في موضسع بارد لا تصييه الشمس ولا الريح، ولا الدهان، ولا حرارة تار، حتى تذهب رطوبتها. وقد توضع البذور في أواني لم يصبها دهن مخلوطه برماد أو ملح فتحفظها (الفلاحة الرومية، ص265).

(3) كتاب الفلاحة لأي الخير الإشبيلي، ص39، والمقنع، ص36؛ قال: إن قدرت أن تحوهسا بطينها مستمسكا وبعروقهأ فافعل، فهذا أحرى أن تثبت ولا تتغير.

58

Bog aan la aqoon