314

Filaha

Noocyada

============================================================

كانت السنة الثالثة تنقل إلى المواضع التي يراد غرسها فيها، وينقى(1) مسا حولها بالمنحل.

وينبغي عند تحويلها (2) أن يحفر حولها برفق لئلا يضر الحفر بالأصل، ولا يثثر عند نقلها منها الطين الذي يكون في الأصل، ويربط ما حوله، وثوضع في المواضع التي يراد أن ثغرس فيها.

وله قول في البذور، وهذا نص قوله (3): إن الغروس إذا ثقلت من مواضع بعيدة، كثيرا ما تعطب وهذا صار بعض الناس يستعملون الغروس من البذور على هذا النوع: وهو أيه إذا نضحت الثمرة في شجرقا، ينشرون بذورها، ويحففوفا، ثم يزرعوها.

وينبغي أن لا تحفف في الشمس، لكن في الظل، ومن الناس من ييثر رمادا على البذور(4)، وينبغي [عندئذي] أن يسقى الموضع السذى (1) التنقية: كسح فضل الأغصان الزالدة.

(2) هنا قول يوتيوس، ص93.

(3) قال يونيوس (المقنع، ص113): الأشحار التي ررعت من البذور ينبفي عند تحويلها أن تغرس حين تقلع من ساعتها قبل أن تذيل في الهواء. وقال قسطوس في الفلاحة النبطية، ص265، لو حملت غصون الشحر وقطعه ولطاف الشحر بأصوله مسافات بعيدة يبست وضاعت لبعد الشقة، لذلك يحسل البدر بعد إدراكه ونضحه ويحفظ برماد البلوط.

(4) قال يونيوس في المقتع، ص2 11: الرماد خير للبقل من جميع السرحين؛ ذلسك أن الرمساد لطيف شديد الحرارة في طبعه، ريقتل الدود وساتر اهوام قال ابن حجاج: هذا وهم من يونيوس، لأن الرماد شديد اليبس علعم الرطوية، وليس لسه فائدة سوى قتل الهوام 78

Bog aan la aqoon