============================================================
ومن كتاب ابن حجاج (رحمه الله) في أصسناف المغروسات وأشكالها، قال يونيوس(1): تكاد جميع الأشحار تغرس بكل واحلي من أنواع الغرس؛ أعنى أن غرسها يكون من نوى، ومن بذور، ومن فروع تتتزع من الشحر، ومن أوتاد؛ وليختر ما لان منها، وما تفقد كثيرا(2)، وأن نباته أجود، وله طبع خاص، وينبغي لنا أن نتفقد ذلك كثيرا؛ فسإن -5 الذي ينبغى أن يصير غرسه من بذره(3) هو: الجسوز، واللوز، والسشاه .(4 بلوط(4)، والخوخ، والإجاص، والنخل، والصنوبر، والسرو(13، (1) 1-4 والخبئراء(1)، والغار، وشحر الصنوير الذكر.
وذكر ديقراطيس في جملة هذه: المشمش.
(1) قول يونيوس مضمن في كتاب المقنع، ص34، والفلاحة الرومية، ص 240-261، وابسن بمال، ص59، وما بعدها.
(2) يريدة ما ثم احتباره.
(3) المقنع: ما يغرس من نراء وبذره: اللوز والخروب والبطم والبشدق والسسدر والمسشمش والأترج والعنب والتين، وأضاف قسطوس (الرومية 260): القسسطرون والعرعر والدهمشت والموز.
(4) الشاهبلوط: هو القسطل، ويعرف بالكستناء، (5) المقنع: السدر. الفلاحة الرومية: السرو.
(2) الغبيراء: شحرة لها نوى أحمر، غيراء الورق، ثرها كالعتاب.
529
Bog aan la aqoon